زار النجم العالمي ويل سميث، الأحد، المتحف المصري في ميدان التحرير، وسعى إلى التقاط "صورة سيلفي"، مع تمثال "توت عنخ آمون"، وأجرى نجم هوليوود جولة داخل المتحف، لمشاهدة ما يحويه من قطع أثرية، لا مثيل لها في العالم كله، وأبدى إعجابه الشديد بعظمة الحضارة المصرية.
وأكد سميث، أنه استمتع بالمتحف المصري، وأنه سعيد أكثر لكون الشعب المصري يعرفه ويحبه، قائلًا "هو شعب طيب"، واستمرت زيارة سميث وأفراد عائلته، الذين زاروا مصر، ما يقرب من ساعتين، شاهدوا خلالها جميع مقتنيات المتحف المصري في التحرير. وجاء ذلك بعد زيارة النجم والممثل الأميركي العالمي ويل سميث، منطقة آثار سقارة، برفقة أسرته، وبصحبته وليد البطوطي، ممثل الاتحاد العام للمرشدين السياحيين في الشرق الأوسط.
وذهب ويل سميث لرؤية هرم سقارة المدرج، ومن المقرر أن يزور هرم أوناس، وبعدها يزور السرابيوم، وذلك وسط تشديدات أمنية مكثفة. وكشف الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، تفاصيل زيارة النجم العالمي ويل سميث إلى مصر، الأحد. وقال حواس في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم" إنه لسابق معرفته به، طلب "سميث" منه مرافقته، واستقباله في الأهرامات الساعة السادسة صباحًا، لمشاهدة لحظة شروق الشمس من أمام الأهرامات، وبالفعل، استقبله "حواس" في المنطقة.
وأوضح حواس أن سميث في رحلة مع عائلته في القاهرة، ولكن من دون زوجته، ومن المقرر أن يزوروا المعالم الأثرية في القاهرة فقط، وأهمها آثار الهرم وسقارة، ثم يغادر إلى بلده مرة أخرى، من دون الذهاب إلى أي مكان آخر. وأضاف حواس، أن ويل سميث، سيزور مصر العام المقبل للمرة الثانية، لمشاهدة الأقصر وأسوان.
وكشف أشرف محيي، مدير عام منطقة أهرامات الجيزة، أن النجم العالمي أبدى إعجابه الشديد بعظمة الحضارة الفرعونية، التي هو شديد الشغف بها منذ صغره، وأنه كان يحلم في طفولته أن يكون عالم مصريات؛ ليتعمق أكثر في سر الفراعنة.