أصدر الأمير خالد بن سلمان السفير السعودي في واشنطن، قرارَا يقضي بتعيين السعودية فاطمة باعشن متحدثة رسمية باسم السفارة، لتكون أول سعودية تتحدث باسم مؤسسة حكومية. وتعتبر فاطمة سالم باعشن، وهي سيدة الاقتصاد والأعمال، الحاصلة على درجة الماجستير من جامعة شيكاغو - دراسات الشرق الأوسط، وتخصصت رسالتها في المالية الإسلامية 2009، من أبرز الوجوه النسائية، وهي التي اتجهت من عالم الاقتصاد والمال إلى عالم السياسة والعلاقات الدولية، فبعد أن عملت فترة طويلة في مجال الاستشارات الاقتصادية والمالية، أبرزها في وزارتي العمل والاقتصاد السعودية بين عامي 2014 و2017، عُيّنت مديرةً بمركز الجزيرة العربية للدراسات والاستشارات في واشنطن، لتكون هذه الخطوة الأولى في عالم السياسة، التي أعقبها تعيينها متحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن.
وعملت باعشن الحاصلة على درجة البكالوريوس من جامعة ماساتشوستس في علم الاجتماع 2002، مستشارة في الاستراتيجية الاجتماعية والاقتصادية للبنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب.
يُذكَر أن باعشن عاشت معظم طفولتها في الولايات المتحدة، إذ درست المرحلة الثانوية في ولاية ميسيسيبي عام 1997، وعادت إلى السعودية للعمل مع وزارة العمل ووزارة الاقتصاد والتخطيط من 2014 وحتى 2017، لتعود إلى واشنطن متحدثة رسمية باسم السفارة السعودية.