كشفت الفنانة يسرا عن مرض والدتها، حيث قالت إن حالتها مستقرة بعد أن ارتفعت درجة حرارتها قليلاً، وخضعت للإشراف الطبي، داعية الله أن يطيل في عمرها، موضحة أن والدتها هي حياتها، لأنها لا تخطو خطوة إلا بعد أن تدعو لها بالنجاح، موضحة أنها تلازمها كثيرًا في هذه الأيام حتى، يكتمل شفاؤها.
وحول مشروعاتها الفنية الجديدة، أوضحت أن هناك عمل يتم تحضيرة مع المخرج هاني خليفة، سيلقي الضوء على شريحة مجتمعية في حياتنا من الضروري معرفة تفاصيلها، وسيتم في الفترة المقبلة عقد مؤتمر صحافي للإعلان عن تفاصيله.
وأكدت "يسرا" أن عام 2016 هو عام النجاح والحزن، عام النجاح لما حققه الفن من رسالة قوية في مختلف المناسبات، وعام الحزن لفقدان أعز الأصدقاء فيه، وعلى رأسهم الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
وعن رؤيتها لمشوارها الفني، أوضحت أنها راضية تمام الرضاء عن مشوارها، وأنها دائمًا تطمح في المزيد لإمتاع جمهورها بكل ما هو جديد، وتعليقًا على تعاملها مع المخرج هاني خليفة في مسلسل "فوق مستوى الشبهات"، أكدت أن ما يجذبها إلى المخرج هو عقله ورؤيته وحبه لعمله، لأن من يحب عمله يتقنه بشكل كبير. وأضافت أنها دائمًا ما تقف مع المبدعين الشباب، مثلما حدث معها في بدايتها، ووقوف الكبار بجانبها، مضيفة أنها تعاملت مع مبدعين كثر من الشباب في كل المجالات الفنية، وليس في مجال التمثيل فقط، حيث غنت أعنيات عدة للمؤلف تامر حبيب، ومحسن الجلاد، والراحل عبد الله حسن، مشيرة إلى أنها صدمت من سماع خبر وفاته، لكن الموت هو الحقيقة الوحيدة في الحياة، لافتة إلى أنها لا تخاف من الموت، لأنها مؤمنة بأن الله لديه كل ما هو صالح لعباده.
وأكدت أن الفنانة الكبيرة شادية هي قدوة لكل نجمات الفن، موضحة أنها دائما ما تتواصل معها وتطمئن عليها تلفونيًا، وتطمئن أيضا على صحة الفنانة الكبيرة مديحة يسري، مشيرة إلى أن جيلها لم يستوعب حتى الأن رحيل الفنانة الكبيرة فاتن حمامة.
وقالت: "عادل إمام ممثل معجون في الفن، وله رؤية، وتعلمت منه الكثير واستفدت من جمهوره كثيرًا طوال رحلة 30 عامًا، ولا يجب أن نقول أن اشتراكي في أفلامه هو ما أنجحها، لأن عادل إمام كان ناجحًا قبل اشتراكي معه في أي فيلم"، موضحة أن الصداقة التي تربطها به وبأسرته عميقة وخالدة، مضيفة أن "الزعيم" لدية قدرة قوية على قراءة الناس ورؤيتهم من الداخل.
وحول ارتباط اسمها بأفلام الرعب المصرية، أشارت إلى أنها لم تقصد ذلك، موضحة أن الورق حينها كان جيدًا، مشيرة إلى أن أدوارها في كل أفلام الرعب التي قدمتها، وهي ثلاثة أفلام (الإنس والجن والتعويذة وكابوس) كانت أنماط الشخصيات فيها مختلفة، فالطبيبة مختلفة عن ربة المنزل في فيلمي "الإنس والجن" و"التعويذة"، حتى الانفعالات كانت مختلفة.
وأكدت "يسرا" أن المهرجانات السينمائية تطورت كثيرًا على مستوى العالم، موضحة أن الدول العربية تقدمت كثيرًا في مهرجاناتها، مثل مهرجانات مصر (القاهرة والأسكندرية وجمعية الفيلم)، والإمارات (مهرجان دبي)، ومهرجانات المغرب وتونس، حيث يشرف محترفون، وتظهر بشكل راقٍ. وأضافت أن المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين هو من قدمها للسينما
العالمية من خلال أفلامه التي كانت تعرض في مهرجان "كان"، وهذا رسخ بداخلها أن الوصول إلى العالمية ينبع من الفن المحلي، مثلما كان الأديب الكبير نجيب محفوظ "أديب نوبل"، ولم يخرج من مصر. وعن عملها كسفيرة للنوايا الحسنة في منظمة "اليونيسيف"، أشارت إلى أنها صاحبة رسالة، وخاصة أن هذه المنطمة تهتم بصحة الأطفال بشكل عام، وتقديم الرعاية لهم من أجل تكوين أجيال مثقفة وصحية، وهو ما يسعدها كثيرًا، خاصة أنها تعمل على نشر الوعي الثقافي بالطفل.