أكد الفنان تامر حسني أن سر اللقب الجديد الذي أضيف إلى نجم هو لقب الصخرة، الذي وصفوه به في الولايات المتحدة الأميركية، من خلال إحدى الإذاعات، هو أن الأميركان وجدوا إقبالًا شديدًا على حفلاته هناك، بشكل غير متوقع، ولم يروا حفلة يبدأها مطرب عالمي ويختمها مطرب عربي، مثلما حدث في حفلاته، حيث أحيا خلال رحلته الغنائية الأخيرة، عددًا من الحفلات في أكثر من ولاية أميركية.
وتحدث تامر حسني في حديث خاص إلى "لايف ستايل" حول كواليس تكريمه مؤخرا، من موقع أنغامي، بوصوله إلى 100مليون مستمع، كأول مطرب عربي يصل إلى ذلك، بعد اليسا ونانسي عجرم، وقال تامر "هذا التكريم شيء عظيم، ونتاج لمجهود شاق بذلناه سنوات من أجل أن يظهر ألبومي الأخير بهذا الشكل المشرف، ويدفعنا للعمل أكثر من أجل الجمهور، وتقديم أفضل ما لدينا، وأنا سعيد جدا بالجائزة، لأنها مرتبطة بالجمهور، كما أنها صادرة عن جهة عالمية، لها مكانتها الكبيرة وهي شركة أنغامي".
وتابع تامر قائلا "أهدي هذا التكريم إلى كل فريق عملي، الذين بذلوا مجهودا كبيرًا طوال السنوات الماضية، كما أهديه إلى الـ100 مليون مستمع، الذي أوصلوني لهذه الجائزة، وأعدهم بتقديم الأفضل في الفترة المقبلة".
وحرص تامر على توجيه الشكر للإذاعة الأميركية التي أعطته لقب الصخرة، معتبرا أن هذا اللقب أسعده لأنه ناتج من إقبال الجمهور على حفلاته، مشيرًا إلى أن العالمية لا تشغله بقدر ما يشغله فكرة أن يجعل مطربًا عالميًا يغني لهجتنا، ويستمع إلى موسيقى عربيّة، وهذا حدث مع معظم المطربين العالميين الذي غنى معهم.
وعن آخر مشاريعه الفنية، قال تامر حسني إنه يواصل التحضير لفيلم سينمائي مع المخرج محمد سامي، يحمل عنوان مؤقت "الخديوي" ويضم عددًا كبيرًا من الفنانين، منهم نور وغادة عادل ودرة، ومن المقرر أن يبدأ التحضير له خلال الأيام المقبلة، فيما كشف عن تأجيله مشروع فيلم "الطويل والطيب والشرس"، والذي يخوض فيه تجربة الكتابة، ويخرجه ياسر سامي، وبرر سبب التأجيل بأن الفيلم يحتاج إلى تجهيزات وتحضيرات كثيرة، وبخاصة أنه قائم على أعمال الغرافيك بشكل كبير.
وقال تامر "الفيلم ينتمي إلى نوعية الأعمال الاجتماعية الكوميدية التي تخاطب البيت المصري، بكل أفراده، والذي اعتبر نفسي واحدا منهم، وحريص دائما أن أعرض مشكلات تهمّ الأسرة في أعمالي، فللأسف معظم الأفلام الموجودة على الساحة، والتي تناقش مشاكل مثل الجريمة أو المخدرات أو العنف، تعرض المشكلة دون تقديم الحل، لكن هنا نحن نقترح حلولا، حتى لو كان في شكل كوميدي، وأقوم أنا بتجسيد ثلاث شخصيات وثلاث توائم غير متشابهة".
وعن عودته إلى الدراما من جديد، قال تامر حسني إن الوقت غير مناسب حاليا، في ظل انشغاله بالسينما والتحضير لألبوم جديد، لكن في نفس الوقت عندما يجد الورق الذي يخطفه، لن يتردد في قبوله والعودة إلى شاشة التليفزيون.
كما أشار إلى أنه لم يتعاقد مع شركة إنتاج لألبومه الغنائي المقبل، بعد انتهاء عقده مع روتانا، مشيرا إلى أن تسريب ألبومه الأخير "عمري ابتدى"، كان نتاج خطأ غير مقصود من الشركة الموزعة للألبوم، في أوروبا، وبرغم ذلك حقق الألبوم صدى جيّدًا ونجاحًا كبيرًا مع الجمهور، عوضه عن المجهود الذي بذله لمدة عامين، لتغيير جلده وخروج أغانيه بشكل جديد.
ويذكر أن آخر أفلام تامر حسني كان العام الماضى وهو فيلم "أهواك" مع غادة عادل وأحمد مالك وانتصار وأمل رزق وإخراج محمد سامي.
وعن اهتمامه بأسرته وزوجته الفنانة بسمة بوسيل وابنتيه، قال تامر حسني إنه يحاول أن يجعل البروفات في الاستديو الخاص به في بيته، حتى يكون بجوارهم، ويعوضهم غيابه في حفلاته الغنائية في الخارج، مشيرا إلى أن بناته لم يعلموا بعد بطبيعة عمله بسبب صغر عمرهم.