أبدت الفنانة ناهد السباعي، سعادتها بفوزها بجائزة الدير جيست، قائلة "سعيدة جدا بحصولي على الجائزة، وذلك لأنها جائزة من الجمهور"، مؤكدة أنها دائمًا تحب التغيير وتتطلع له، وظهر ذلك في كسرها للقواعد المعروفة في الحفلات بارتداء الفساتين، لتظهر في زي مختلف، مرتدية حذاء رياضي و"كاب".
وأضافت السباعي في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، أن "يوم للستات" الذي فازت من خلاله بجائزة أفضل دور في الفيلم، يعدّ من أصعب الأدوار التي قدمتها. وتابعت "أجسد من خلاله دور فتاة مصابة بـ "التأخر العقلي"، تعيش في حارة بسيطة مع جيرانها، إلهام شاهين، نيللي كريم، وسماح أنور، ويسلط الفيلم الضوء على حق المرأة في التحرر من القيود والاستمتاع بحياتها، حتي إذا كان ليوم واحد". وعن سر تحمسها لهذا الفيلم، أوضحت أن السبب الرئيسي في موافقتها على الدور هو أنها ستعمل مع المخرجة المبدعة كاملة أبو ذكري، إضافة إلى أن الدور مركب وصعب، وتظهر من خلاله بشكل مختلف، كما أنه يضم كوكبة من النجوم.
وأعربت عن سعادتها بكون أفلامها تعرض في المهرجانات الدولية، لأن هذا يحقق جزءًا من حلمها بالوصول للعالمية، كما أن وجودها في هذه المهرجانات يكسبها شهرة وتعارفًا. وكشفت ناهد عن مشاركتها في فيلم "اللعبة" من تأليف الراحل مدحت السباعي، وإنتاج ناهد فريد شوقي، وهذا أول فيلم يجمعها بوالديها، وتدور أحداث الفيلم حول فتاتين وشاب، وتقوم الفنانة غادة عبد الرازق بدور سيدة أعمال تمتلك شركة كبيرة، وكانت تعيش في الخارج، وعادت بعد الثورة وتتعرف بعدها على الفنان أحمد الفيشاوي، وتدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي مثير.
وعن الدراما، قالت إنها لم تستقر على عمل لسباق رمضان المقبل، مشيرة إلى أنها انتهت من تصوير مسلسل "هبة رجل الغراب " الجزء الرابع، الذي من المقرر عرضه قريبًا على إحدى القنوات الفضائية، متمنية أن يحصل هذا الجزء على مشاهد أكبر من الجزء الثالث، الذي اعتبرته أنه ظلم في رمضان الماضي. وأما عن ذوقها في الأغاني، أوضحت أنها تميل إلى الأغاني القديمة أكثر من الجديدة، ولكن مع ذلك فهي متابعة لكل ما هو جديد، سواء كان عربي أو أجنبي، لافته إلى أنها تسمع كل المطربين، ليس واحدًا فقط. وعن كيفية قضائها وقت فراغها، أشارت ناهد إلى أنها تعشق السفر جدًا، سواء داخل مصر أو خارجها، فكلما تسمح لها الوقت بالسفر فتسافر للاستمتاع، وخاصةً بعد الانتهاء من أي عمل فني، كما أنها تخرج دائمًا مع أصدقائها وتحرص على قضاء بعض الوقت مع أهلها، خاصةً أنها تنشغل عنهم طوال فترة تصوير أعمالها الفنية.
واختتمت السباعي حديثها قائلة "أحب الموضة وأتابعها جيدا، ولكن لدي أسلوب خاص في الملابس والإكسسوار، فأنا أحب الاختلاف والتميز كثيرًا، فلا بد أن أضع لمساتي الخاصة عند ارتداء أي شيء". وتمنت أن يكون عام 2017، عام يحمل معه كل خير على الصعيد الشخصي والعام، فلديها طموحات كثيرة تأمل أن تحققها وتسعى لذلك، بينما على الصعيد العام، فتتمنى أن تصبح مصر أفضل.