كشفت الفنانة رانيا فريد شوقي، عن قرأتها الفترة الجارية لمسلسلين دراميين، لتخوض بهم سباق رمضان المقبل، مشيرة إلى أنها لم تحسم موقفها النهائي، حتى الانتهاء من قرائتهم. وأعلنت شوقي أن فكرة تواجدها في دراما رمضان من عدمه، أصبحت لا تشغل تفكيرها بقدر أن يكون ما تقدمه سيضيف لمشوارها الفني، فالوجود في التمثيل والفن لا يشغلها بقدر ما تبحث عن التجديد والاختلاف فيما تقدمه للمشاهد، سواء أكان دراميًا أو سينمائيًا، مشيرة إلى أن ذلك لا يعني نهائيًا تشبعها من التمثيل والفن بعكس حبها للتجديد وعدم التكرار وشغفها، لتقديم نوعية جديدة من الأدوار الصعبة، خاصة أنها وصلت لمرحلة أن فكرة التواجد، أصبحت خارج حساباتها بقدر تقديم عمل مميز ودور مختلف، يكون إضافة جديد لها في حياتها الفنية.
وأضافت شوقي في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، أنها انتهت من تصوير الجزء الرابع من مسلسل "سلسال الدم"، وتنتظر عرضه قريبًا في القنوات الفضائية خاصة انه من نوعية الأعمال التي يتم عرضها خارج موسم رمضان المقبل، مشيرة إلى أنها وافقت على المشاركة في الجزء الرابع من المسلسل، نظرًا لأن شخصيتها في المسلسل جديدة عليها تمامًا، إضافة إلى كونها شخصية ثرية بالتفاصيل والأحداث فضلًا عن أن الورق والسيناريو مكتوب ببراعة وحرفية شديدة صاغها السيناريست مجدي صابر الذي قدم ثلاثة أجزاء من المسلسل، وحققت نجاحًا كبيرًا إضافة إلى كل ذلك فالدور به جانب كبير من الشر الذي يكون عاملًا مؤثرًا بشكل قوي في السياق الدرامي لأحداث المسلسل، مؤكدة أن الشخصية ستحمل العديد من المفاجآت الصادمة للجمهور، وأنها تجسد شخصية الزوجة الثانية للعمدة "هارون"، الذي يجسد دوره الفنان رياض الخولي، وستسبب في لعديد من المشاكل والمصائب للعمدة هارون.
وعن مسلسل "الأستاذ بلبل وحرمة"، قالت إنه من المفترض عرضة الشهر المقبل في القنوات الفضائية، خاصة بعدما تم الانتهاء من تصويره نهائيًا منذ فترة، ولكن الجهة المنتجة للمسلسل كانت تنتظر الوقت المناسب، لكي يتم عرض المسلسل خلاله خاصة أن المسلسل يناقش العديد من القضايا الهامة والمشكلات، التي تواجه المرأة بعد الزواج والإنجاب، مؤكدة أن هذا العمل يحمل العديد من الأهداف والرسائل الهامة للأسرة المصرية بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، خاصة أنه يناقش قضايا، تخص كل بيت مصري، فضلًا عن كونه يحتوي على مجموعة مميزة من النجوم كالفنان فتحي عبد الوهاب، وإيمي طلعت زكريا، وشريف باهر، ووائل عبد العزيز، وهبة عبد الغني، ومحمود غريب، وأحمد عبد الله محمود، وتأليف علاء عبد النعيم، وإخراج رائد لبيب.
وأوضحت شوقي رأيها في نوعية الأفلام التي تحارب التطرف كفيلم "مولانا"، الذي يتم عرضه حاليًا في دور العرض السينمائية، قائلة "لابد من طرح العديد من هذه النوعية من الأفلام، التي تحارب التطرف والإرهاب حتى يمكن مواجهة هذه الأفكار الرجعية المتخلفة، وذلك يكون عن طريق الفن فهذا دورة. وأضافت "الفن لا يمكن أن يخشى الإرهاب، بالعكس الزعيم عادل إمام طرح العديد من الأفلام السينمائية التي كانت تحارب الإرهاب، كفيلم "الإرهابي"، في ظل انتشاره حينها ولم يخاف من أي شيء.
واختتمت رانيا حديثها عن حال السينما، قائلة "إن السينما بدأت إلى حد ما في النهوض، ولكن لابد من التنوع والتجديد في نوعية الأفلام التي يتم تقديمها للجمهور في مواسم السينما المختلفة، ولا يقتصر الأمر على الكوميديا مثلًا أو الأكشن فقط، ولكن على الجميع أن يجتهد في توفير جميع الأنماط والتنوع في السينما، بوجود العديد من الأفلام المتنوعة ما بين الرومانسي والأكشن والكوميدي والاجتماعي وغيرها، ولا يتم اقتصار الأمر على نوع واحد فقط في أي موسم سينمائي لمجرد نجاحه.