كشفت الفنانة داليا البحيري، أن تقديم جزء ثالث من مسلسل "يوميات زوجة مفروسة " فكرة مطروحة، ولكن حتى الآن لم يتم حسم هذا الأمر، ولكنها تتمنى تقديم أجزاء متتالية من هذا العمل، لأنه مميز، والسيناريو متسع لتقديم العديد من المواقف الزوجية. وأعربت عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل التي وصلتها عن تقديم جزء ثان من المسلسل الكوميدي، لا سيما أن نجاحه لم يقل عن النجاح الذي حققه الجزء الأول منه.
وأعلنت البحيري في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، أنها لم تكن تتوقع النجاح الكبير الذي حققه المسلسل، وكان لديها شعور كبير بالخوف من خوض هذا التجربة وتكرارها، خاصة أن مهمة إضحاك الجمهور المصري ليست مهمة سهلة نهائيًا، بل أنه من السهل أن تبكي الناس، ولكن من الصعب أن تضحكهم. وعن تكرار التعاون في الجزء الثاني من الفنان خالد سرحان، قالت "أنا وخالد تجمعنا كمياء خاصة، ونرتاح في التعامل سويًا مع بعض، كما أنني لا يمكن أن أتصور شخصًا آخر بديلًا عنه في هذه الشخصية فهو فنان محترف وعبقري وكوميدي رائع وقدم الدور ببراعة شديدة جدا".
وعن عرض المسلسل في موسم رمضان، أوضحت أن لا أحد يستطيع أن ينكر بأن عرض الأعمال الدرامية في رمضان له مذاقًا خاصًا، ولكن المشكلة تكمن في كثرة الأعمال المعروضة، والتي تجعل المشاهد محتار في مشاهدة أي عمل على الرغم من جودتها، ولكن كثرتها تجعله يفضل أحد منها ويشاهد الباقي في العرض الثاني بعد رمضان، والدليل على ذلك نجاح العديد من الأعمال الدرامية في العرض الثاني بعد رمضان.
وبيّنت البحيري أن المسلسلات الطويلة ظاهرة موجودة بقوة ومنتشرة خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل العديد من المسلسلات الدرامية التي يتم عرضها في الوقت الجاري، والتي تصل عدد حلقاتها إلى 60 حلقة فأكثر، ولكن لابد من التأكيد على أن بعضًا من هذه النوعية من المسلسلات مميز وجيد ويستحق المتابعة، نظرًا لوجود كاتب محترف يستطيع من خلال كتاباته أن يجذب الجمهور لمتابعة عمله، منذ عرض الحلقات الأولى منه، وقادر على جعل المشاهد في شغف دائم لمعرفة أحداث وتفاصيل الحلقات المقبلة، وهذا النوع من المسلسلات وهو الذي يحقق نجاح وما دون ذلك يجعل المشاهد يشعر بالملل، وينصرف عن المتابعة وبالتالي لن يحقق النجاح المطلوب. وعن السينما أكدت أنها تعكف خلال الفترة الجارية على قراءة عمل سينمائي جديد، رافضة الإفصاح عن أي تفاصيل تخصه حتى يتم الاستقرار علية بشكل نهائي، مشيرة إلى أنها تشتاق للسينما دائمًا، ولكنها لا تتواجد فيها كثيرًا، نظرًا لعدم وجود ما يشد انتباهها وينال إعجابها، لا سيما أنها لا تريد التواجد في السينما لمجرد التواجد فقط، ولكن تريد أن تقدم الأعمال السينمائية المميزة، التي تضيف إلى مشوارها الفني، خاصة أنها حققت العديد من النجاحات خلال الفترة الماضية، ولا تريد أن تخسرها لمجرد المشاركة في عمل لا يرضيها. أما عن ابنتها قسمت فتقول "هي كل حياتي ونصفي الثاني، وأنا لا أعاملها على أنها أبنتي بل أعمالها على أنها صديقتي وأخذ رأيها في كل شيء".
واختتمت داليا البحيري، حديثها قائلة "إن استعدادها للزواج من عدمه، لا يخص أحد، ولا تريد التدخل فيه، فحياتي الخاصة تخصني أنا فقط، ولا أريد التدخل فيها لعدم إفسادها، كما أنه عندما يحدث الزواج سيعلم الجميع، ولكن لا أحب الكلام في هذا الأمر نهائيًا قبل حدوثه، لأن التنبؤ به يغضبني ويسبب لي الإزعاج".