كشفت الفنانة منة فضالي، أنها تتمنى خلال الفترة المقبلة، المشاركة في عمل فني، سواء درامي أو سينمائي، أو أكشن، أو فيلم رومانسي بالكامل، كما كان في عصر الزمن الجميل، كفيلم "نهر الحب"، لا سيما أن المجتمع يفتقد هذه النوعية من الأعمال الفنية.
وأوضحت فضالي في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، أنها انتهت مؤخرًا من تصوير الجزء الرابع من مسلسل "سلسال الدم"، المقرر عرضه قريبًا، مؤكدة أن شخصية "هنية" التي تجسدها في الجزء الرابع من المسلسل، ستشهد تغيرات درامية كثيرة، ستنال إعجاب المشاهدين، حين عرض المسلسل عبر القنوات الفضائية، لا سيما بعد الإعجاب الكبير الذي نالته الشخصية عبر الأجزاء الثلاث السابقة.
وأعلنت أنها تعتبر مسلسل "سلسال الدم" يعمل على تقديم الصعيد بشكل مميز وهادف، مضيفة "أننا نعيد أمجاد الأعمال الصعيدية كما كانت في السابق، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه المسلسل على مدار الأجزاء الثلاثة السابقة، وذلك في ظل وجود فنانة قديرة كالفنانة عبلة كامل، وفنان رائع كالفنان رياض الخولي، وسيناريو درامي مميز للكاتب مجدي صابر، ومخرج بارع كمصطفى الشال".
ونفت فضالي أن وجودها في الأجزاء الأربعة، سبب لها الضرّر، مضيفة "استفادت جدا بوجودي في الأجزاء الأربعة للعمل، خاصة أن شخصية "هنيه" في المسلسل جديدة عليها تمامًا، كما أن وجودها في هذه الأجزاء، أفادها كثيرًا في ظل تقديم شخصية مستفزة جدًا، كشخصية هنية في المسلسل فضلًا عن أن كل جزء من الأجزاء الأربعة، له طابع وأحداث وتفاصيل مختلفة عن الأخرى، وتحمّل للمشاهد كثير من الصدمات والمفاجأة، التي لا يتوقعها الجمهور فكل هذه العوامل تؤكد أن مشاركتها في الأجزاء الأربع في صالحها وليس العكس".
وعن سبب قلة المسلسلات التي تتحدث عن الصعيد، بيّنت أن ذلك يرجع إلى افتقار النص الدرامي الجيد، وعدم وجود موضوعات مميزة تتحدث عن أهل الصعيد وعن مشاكله، ويكون لها هدف، فعدم توافر النص الجيد يعدّ من أهم عوامل وأسباب قلة الأعمال الصعيدية، مشيدة بكل من الفنان الراحل محمود مرسي، وممدوح عبد العليم، في تقديم الشخصية الصعيدية ببراعة وحرفية شديدة خلال الفترة السابقة.
وتحدثت عن فيلم "تحت الترابيزة"، قائلة "تمنيت نجاح الفيلم إذ إنه فيلم مختلف جدًا عما قدمه الفنان محمد سعد من قبّل في كل شيء سواء في القصة أو النجوم المشاركين فيه، ولكنه ربما عدم نجاحه يأتي للحكم على الفيلم قبل مشاهدته ومعرفة قصته من قبل الجمهور". وأشارت إلى أنها استمتعت جدًا بالعمل مع الفنان محمد سعد، حيث تعتبر مشاركتها في فيلم من بطولته إضافة كبيرة بالنسبة لها خاصة أنه شخصية طيبة للغاية ومحترمة. وفيما يخص شخصيتها، قالت إنها كانت شخصية متسرعة وعصيبة جدًا في الماضي، حتى أنها كانت لا تعطي فرصة لنفسها للتفكير فيما تريد أن تفعله، خاصة إذا تعرضه لموقف ما، مشيرة إلى أنها في الوقت الحالي الوضع اختلف تمامًا وأصبحت على النقيض، حيث أنها أصبحت تفكر جيدًا فيما تريد أن تقوله وتتروي كثيرًا قبل أن تخطوه أي خطوة نحو شيء ما حتى لا تخطأ.
وأعلنت أنها خلال الفترة الماضية كانت تفعل ما تريده دون وضع حساب لأحد، كأن تقوم بالتقاط صور لها في أي مكان وخلال تواجدها في الحفلات والأفراح والسهر فيها، ولكن في الوقت الجاري أصبحت نادرة التواجد في أي مكان، نظرًا لكونها لا تريد أن تتكرر غلطات الماضي وأن تستفيد منها خاصة إنها تعرفت خلال تلك الفترات على أصدقاء ليسوا أوفياء.
ونفت إجرائها عمليات تجميل، مؤكدة أنها تتعارض تمامًا مع من يعمل مثل هذه العمليات، فالجمال هو أن تظهر المرأة على طبيعتها ومثلما خلقها الله، وفي الأغلب هذه العمليات تفسد أي جمال. أما عن الماكياج فأوضحت أنها لا تضعه إلا في أضيق الحدود وفي المناسبات فقط، ولكن في الطبيعي تعتمد على أحمر الشفاه والكحل فقط. وحول علاقتها بالموضة أكدت أنها تتابع باستمرار جميع خطوط الموضة العالمية، وتحاول أن تنتقي منها ما يناسبها فقط.
واختتمت منه فضالي حديثها، قائلة "إنها تعشق من نجوم فن الزمن الجميل، الفنانة سعاد حسني، ونادية لطفي، وفاتن حمامة، كما أنها تحب كثيرًا الفنان رجدي أباظة، وأحمد مظهر، وعمر الشريف، وأحمد رمزي، وصلاح ذو الفقار، وهؤلاء النجوم لا يوجد مثلهم في العصر الجاري، ويأتي في المستقبل أحد مثلهم، مشيرة إلى أنها تحب جدًا تناول الخضراوات والملوخية والأسماك.