أعربت الفنانة ريهام حجاج، عن سعادتها بنجاح فيلمها الأخير "مولانا"، الذي يتم عرضه الآن في دور السينما، قائلة "بالطبع سعيدة بنجاح فيلم "مولانا"، وأعتبره أهم عمل في مشوري الفني، وحاز على إعجاب الجمهور والنقاد أيضًا، الذين أشادوا به، وهو ما أسعدني كثيرًا، كما أن الفيلم يناقش قضية مهمة جدا ومناسبة للوقت الجاري، وهي الخطاب الديني ومواجهة الإرهاب بالفكر".
وأضافت حجاج في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، قائلة "الظهور كضيف شرف لا يعيب الفنان، طالما هذا العمل سيكون مؤثرًا إيجابيًا في المجتمع، فعندما رشحني المخرج مجدي أحمد علي، وقرأت السيناريو تحمست جدا للمشاركة في الفيلم، لأن به كل عوامل النجاح فهو بداية رواية للكاتب الصحافي الكبير إبراهيم عيسى، وإخراج المخرج العظيم مجدي أحمد علي، الذي كان له دور واضح في كيفية عرض الرواية وصنعها بطريقة سينمائية جيدة، يلتفت إليها المشاهد، وأن المنتج محمد العدل لم يبخل على العمل بأي شيء، فعلى العكس كان متعاونًا للغاية، ولذلك خرج العمل بهذا الشكل اللائق، كما أن قضية الفيلم تتسق مع قناعاتي بأن التطرف أمر غير مقبول، فبالطبع كل هذه العوامل كانت سببًا رئيسيًا للمشاركة في العمل".
وتابعت "إضافة إلى ذلك، دوري في العمل، الذي كان مختلفًا للغاية عما قدمته من قبل، ولا أستطيع أن أتحدث عنه لأنه سيكون مفاجأة للجمهور، ولكن يمكنني أن أقول أنني أجسد من خلاله شخصية "نشوى" وهي شخصية شريرة، ولكن لن يكرهها الجمهور، لأنها في النهاية ستعتذر وتطلب من الشيخ حاتم، الذي يجسده الفنان عمرو سعد، أن يسامحها". وعن العمل مع الفنان عمرو سعد، أكدت أنه فنان متميز، موهوب، ولديه كاريزما وحضور قوي، وأيضا له جمهور عريض يحبه ويحترمه، وخفيف الظل، مشيرة إلى أنه من حسن حظها أن تشارك في عمل بمثل هذا الحجم، مؤكدة أن هذا الفيلم يعد ثاني تعاون بينهما بعد مسلسل "يونس ولد فضة".
وبيّنت ريهام أن كواليس العمل بينها وبين فريق العمل، سواء درة أو عمرو سعد وأحمد مجدي وفرح يوسف، وغيرهم كثيرين، كانت رائعة ومن أمتع الأوقات التي قضتها. وأوضحت أنها تنتظر عرض فيلم "القرد بيتكلم"، للمخرج بيتر ميمي، والمقرر عرضه جماهيريًا خلال الأيام القليلة المقبلة وبالتحديد يوم الأربعاء المقبل، وهو بطولة أحمد الفيشاوي وعمرو واكد، وسيد رجب، ومحمود الجندي، ورانيا شاهين، ومصطفى أبو سريع، وليلى عز العرب، وتميم عبده، وتدور أحداثه حول ساحرين شقيقين وهما طه ورشاد الشناوي (أحمد الفيشاوي وعمرو واكد)، ويحضران لخدعة سحرية قادرة على إطلاق سراح والدهما البريء من السجن.
وعن العمل التي تعتبره نقطة تحول في حياتها الفنية، قالت إن كل أعمالها كانت ذات رسالة وتركت بصمة عند المشاهد، ولكنها تعتبر أن مسلسل "سجن النسا" و"هبة رجل الغراب" بداية معرفة الجمهور بها بشكل أوسع. وبشأن أمنتيها في عام 2017، أوضحت أن كل ما يهمها على المستوى العام هو أن تظل مصر بخير وأم الدنيا، بينما على المستوى الشخصي قالت إنها تتمنى أن تقدم مزيدًا من الأعمال الناجحة الهادفة، التي تفيد المشاهد وترفع من شأن السينما، وتظل السينما والدراما المصرية هي الأعلى دائمًا وأبدًا.