الفنانة السورية سلاف فواخرجي

كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، سر غيابها عن الدراما المصرية الفترة الماضية، كما تحدثت عن كواليس عملها الجديد مع الفنان الكبير دريد لحام، والذي يحمل اسم ” شارع شيكاغو”، ويتم تصويره حاليا.وقالت سلاف في حوارها مع إنجي علي، عبر برنامج “أسرار النجوم”، على نجوم إف إم: “دائما حريصة على التواجد ولكن ظروفنا في سوريا سواء الحرب أو الظروف الشخصية فضلت أتواجد في بلدي، وأنا دائما هوايا مصري وبحب أرجع لمصر وهي بيتي الثاني، ولكن الأهم تقديم عمل يليق بالجمهور ويترك بصمة معهم، وأي فنان عربي لا يمكن إلا يتمنى ويطمح يعمل بمصر وهي أم الدنيا وبيت الفنون وكلنا لدينا هذا التعطش التأشيرة المصرية طعمها وإحساسها مختلف، والعلاقة بين سوريا ومصر نفس التقاليد والناس، حتى لو مفيش شغل أحرص على التواجد في مصر، وهي جزء مننا في سوريا”.

وأضافت: “أتواجد في مصري مؤخرا بسبب حضوري فرح ابنة الفنانة شيرين وجدي، وعندي تصوير مسلسل في سوريا فقلت أحصل على إجازة لكي أستعد بشكل أكبر، وبحب أكل فول وكشري”.

وتابعت: “أنا بخجل من التواصل مع المنتجين ومن يتواصل معي بالطبع نتحدث وأرى العمل الذي يريدين فيه، والحرب كانت صعبة وأحداث شخصية صارت معي جعلتني أبتعد، ولكن دائما العروض الفنية والتواصل موجودة، وقدمت مؤخرا مسلسل (خط ساخن) وبسبب عدت إلى مصر، وأنا بطبعي هادية وبحب أدرس كل خطوة بتأني، وبعد أسمهان رزقت بابني علي وهذا جعلني أرعاه طبعا، وأسمهان عمل لي اسم كبير، ولكن أنا كممثلة مازلت أتعلم ومفيش عمل عظيم والأخر الأعظم ولكن يبقى تقديم تجارب سواء نجحت أم لأ، وأسمهان مرحلة وخلصت ولن أتوقف عندها كثيرا، وقدمت قبله مسلسل (حليم)”.

وأشارت: “أسمهان عمل مهم وأنا بحب السير الذاتية وأشعر فيه تحد، ويقترن اسمي بشخصية معروفة أمر مهم وأستمتع بهذه الفكرة، وأسمهان من الأصوات العربية والسورية العظيمة، حتى حياتها مليئة بالدراما ولأي ممثلة سيكون فيه فضول وطموح لتقديم الدور، وعرض بعدها علي بسير ذاتية في مصر ولكن رفضتها لأني شعرتها خالية من الأخطاء وهذا لا يعقل، وأسمهان مفاتيحها كانت سهلة وصعبة إنسانة كانت تشعر مثل الطير محبوس في قفص والغناء يجعلها حرة وهذا المفتاح الأساسي وحالة خوفها من الموت وكان هاجسا عندها شخصية لم تكن سهلة، وفي نقاط تشابه كثيرة بيني وبين أسمهان، مثلا لوسواس الفني والشغف وإثبات الذات”.

وأردفت: “أحب كثيرا أقدم شخصيات موجودة بالحقيقة أم لا، من بعد أسمهان كنت سأقدم بديعة مصابني وكنا سنباشر بها وكان عملا مغايرا عن المعروف عنها وهي كانت شخصية مذهلة، الرجال والستات مش واخدين حقهم ومفيش قصة ست دون رجل وهي القصة متكاملة صعب أنها تتجزأ”.

 شارع شيكاغو
وعن وقوفها أمام الفنان دريد لحام في مسلسلهما الجديد “شارع شيكاغو”، قالت سلاف: “هو تأليف وإخراج محمد عبدالعزيز ومسلسل سوري وبه أسماء كبار من سوريا أبرزهم دريد لحام وهي أول مرة أقف أمامه رغم صداقتنا الكبيرة وهي فرصة رائعة أن أضعها في سيرتي الذاتية وهو أحد رموز سوريا، وما زلت أشعر بهبة الوقوف أمام الكاميرا بالطبع، والفنان الراحل نور الشريف قال لي في إحدى المرات (لما تبصي للكاميرا قولي لها بحبك هتحبك) وهي حبيب وعشيق لما تحبيها ستحبك، والمبدع لا يموت عموما”.

هيثم أحمد زكي
وعن علاقتها بالراحل هيثم أحمد زكي وعملها معه في فيلم (حليم)، قالت: “كان خبر رحيله مؤلما بشكل غير طبيعي وبكيت بشدة وكنت بالصدفة البحتة كنت منزلة على حسابي في إنستجرام مشهد لي معه، وفوجئت بعدها خبر عن وفاته وكان نبأ مفجعا، وكلنا كنا واقفين بجانبه في العمل والأستاذ شريف عرفة كان مسانده بشدة وهو كان سعيدا لعشوره إنه كان بيلاقي نفسه، وكان فين عنده هم وجمعتنا لحظات كثيرة وكانت علاقاتنا رائعة، وبالطبع اللوكيشن كان فيه توتر بسبب الحالة الصحية لوالده أحمد زكي ولكن أيضا كان فيه لوكيشن رائع وطلع في النهاية من أهم الأفلام حاليا”.

الحرب السورية
وعن حالة الحرب السورية وكيف أثرت عليها، أشارت: “مفيش بيت ليس فيه شهيد أو موقوف والموضوع كان صعبا نفسيا ومهما حاولنا نريد وقت طبعا الوقت حاليا أفضل، والست السورية عظيمة جبارة جدا لما تحملته وعانته والحرب غيرت فينا من إرهاق وتعب وعندي أصحاب كثيرا شهداء ومن عائلتي، وبالأخير تشعرين إن فيه بلد أهم من أي واح دفينا نحن أشخاص عابرين ولكن هذا الوطن هو ذكرياتنا وتفاصيلنا وأجيال، والبلد لا تعمر إلا بالكل وكفانا حروبا ألم نشبع بعد، في 2010 سوريا كانت من أهم البلدان على كل الأصعدة”.

وقــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــضًأ :

الموت يحزن سلاف فواخرجي بخطف أحد وجوه السينما

 

سولاف فواخرجي تحتفل بعيد الحب على طريقتها