كشفت الفنانة نبيلة عبيد، أنها ستعود إلى الفن بعد غياب خمسة أعوام، بعد مشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل "كيد النسا"، مؤكدة أنها تقرأ أكثر من سيناريو لعمل درامي وسينمائي ستختار من بينهم العمل الذي ستعود من خلاله للجمهور الذي يطالبها بالعودة، مضيفة "أتأنى في اختياراتي جدًا خاصة أننى أعود بعد غياب".
وأكدت عبيد، في حديث خاص لـ"لايف ستايل"، أن "أكثر ما أسعدني هو ملامستي لمحبة الناس في الشارع ومطالبتهم بعودتي للتمثيل"، موضحة أن شائعة زواجها أزعجتها كثيرًا، لا سيما أنها لشاب يصغرها في العمر، وأن الفارق بينهم كبير، معتبرًا أن هذا كلام فارغ فهي كبيرة على تلك الشائعات السخيفة، مضيفة "تاريخي الفني لايسمح لي بمثل هذا الكلام، فأنا أحترم جمهوري جيدًا وإذا كنت أفكر في الزواج أو هناك مشروع زواج سأعلنه للناس ولجمهوري، الذي أحب أن أطلعه وأصارحه على كل ما يتعلق بي, وأنا كامرأة اكتفيت بزواجي من المخرج الراحل عاطف سالم والسياسي أسامة الباز".
وأشارت نبيلة، إلى أن حلم الامومه ضاع منها بسبب تركيزها في الفن وأصبح شيئًا لا يضايقها كثيرًا, بينما تفكر خلال هذه الأيام في تبني طفلة تملي عليها وحدتها، لكنها لم تقرر أي خطوة بشأن هذا الموضوع لأنه ليس سهلًا, متطرقة بالحديث حول ما تردد بشأن الانتهاء من كتابة مذكراتها، مبينة أنها اتخذت تلك الخطوه بنفسها كي لا يتم تشويه صورتها أو أي شىء يخص حياتها من قبل أي شخص يقوم بكتابة مذكراتها نيابة عنها.
وأبرزت عبيد، أنها تتناول في المذكرات كل ما يخص حياتها الفنية والشخصية، موضحة أنها حاولت أن تبرز دور المرأة الهام من خلال تقديمها لدور الأم والزوجة وسيدة الأعمال، مضيفة أنها واجهت صعوبات كثيرة في مشوارها الفني، مشيرة إلى أنها تعتبر دورها في فيلم "رابعة العدوية"، هو بدايتها السينمائية، فرغم عدم امتلاكها الخبرة الكافية إلا أنها كانت مسؤولية كبيرة وساعدها فيها كثيرين.
وبينت نبيلة أن هناك أعمال ندمت على المشاركة فيها بسبب قلة خبرتها الفنية ولم تكن على المستوى الفني الذي كانت تفضله، معتبرة الكاتب إحسان عبدالقدوس نقطة تحول كبيرة في حياتها الفنية، فهو من وضعها على طريق النجومية بشكل كبير، كما أنها تعتبر أن فيلم "الراقصة والسياسي" هو الأكثر تأثيرًا على الجمهور وهو الأقرب لها.