كشفت الفنانة زيزي عادل أنها لم تتزوّج أو ترتبط نهائيا خلال الفترة الحالية، نافيةً كل ما يقال من إشاعات عن زواجها أو طلاقها، مؤكدة أنها أخبار عارية تماما ولا يوجد لها أي أساس من الصحة موضحة أنها تواجه كل هذه الإشاعات بهدوء.
وأعلنت زيزي، خلال حديث خاص لها إلى "لايف ستايل"، سعادتها بردود الأفعال التي تلقتها عن أغنية "ضحكة مصطنعة"، مشيرة إلى أن الأغنية لاقت إعجاب وإشادات العديد مِن روّاد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، وهي من كلماتها وألحانها وتوزيع إيهاب سمير.
وأفادت بأنّها ترى فكرة "ضحكة مصطنعة" مُعبّرة عن كل الناس إذ إن موضوعها حقيقي جدا ويعبر عن الكل، حيث إن الجميع يأتي عليه فترة أو وقت ويكون مضطرا فيه للقيام بضحكة مصطنعة لتفادي أي موقف، موضحة أنها ترى هذا النجاح الذي حققته الأغنية رائعا لكونها معبرة جدا عن الناس ومن قبل الشارع المصري، مؤكدة أنها تسعى دائما إلى تقديم أغنيات تحمل العديد من الموضوعات والتي تكون حقيقية جدا ومن قلب الواقع حيث إنها تبحث دائما عن الموضوعات الجديدة والمختلفة والتي تكون بعيدة كل البعد عن النمطية والتكرار، وهذا الأمر يجعلها تتروّى كثيرا قبل طرح أي أغنية جديد ويتطلب هذا وقتا طويلا أيضا بين كل أغنية والتي تليها.
وتحدّثت عن قيامها بفكرة طرح ألبوم وأكدت أنها لا تشغل تفكيرها بفكرة الألبوم لكنها شديدة الحرص على تقديم العديد من الأغاني السنغل بمعدل كل 3 أو 4 أشهر، حيث قامت خلال الفترة الماضية بطرح أغنية "ربنا يخليكي ليّ" ثم أغنية "أحب الحمش" ثم "ابسط نفسك"، مشيرة إلى أنها تفضّل تماما فكرة تقديم أغنية سنغل كل فترة عن طرح ألبوم غنائي كاملا وبخاصة أن الألبوم أصبح مرهقا ومتعبا جدا إذ إنه يحتاج إلى وقت طويل ما بين عام أو عامين أو أكثر، وذلك لأن عدد أغنياته يتراوح ما بين 10 إلى 12 أو 15 أغنية أو أكثر، هذا إلى جانب أنه بعد الاستقرار على الأغنيات سيتم بعدها الاستقرار على أي منها سيتم تصويره، وهذا الأمر أيضا يتطلب وقتا ومجهودا آخر إضافة إلى كل ذلك أن الألبوم يجعل المطرب يغيب عن جمهوره فترة طويلة لكن السنغل يجعله دائما على تواصل مع الناس.
واختتمت زيزي عادل حديثها عن فكرة دخولها مجال التمثيل قائلة "إنها بالفعل تتمنى هذا الأمر لكنها لا تتعجّل هذه الخُطوة نهائيا بالعكس فهي تتروّى وتنتظر العمل المناسب بالنسبة إليها والذي يكون البداية الحقيقية والقوية لها في مجال التمثيل، وبخاصة أنها لا تريد خوض تجربة سواء كانت درامية أو سينمائية وتحسب عليها وتندم بعد ذلك عليها أو تكون البداية الأولى والأخيرة بالنسبة إليها، لهذا الأمر تدقق جيدا في أي شيء يعرض عليها في هذا الإطار لكونها تريد البداية الأولى تكون مميزة وقوية وتترك بصمة لدى الجمهور وليس فكرة التمثيل لمجرد التمثيل فقط".