أثارت جدلًا واسعًا بعد إعلانها الاعتزال لمدة تقارب 20 عامًا، وتخطى رصيدها الفني 100 عمل ما بين الدراما والسينما، ثم عادت للشاشة واختفت مرة أخرى لمدة 5 سنوات عن الشاشة الصغيرة لتعود إليها مرة أخرى فى بداية عام 2022 مع مسلسل "القاتل الذي أحبني"، وفي نهاية العام الماضي أعلنت عن عمل جديد من بطولتها بالإضافة إلى العديد من الأعمال الأخرى التي مازالت في طور المناقشة والتفاوض لتقدم من خلالها شخصيات مختلفة لم تقدمها من قبل، إنها النجمة الكبيرة سهير رمزي التي أكدت في حوارها أن مسلسلها الجديد "أم البنات" لن يعرض في رمضان القادم كما أشيع، لأنه بحاجة إلى الكثير من العمل والمجهود ليظهر بالشكل اللائق لها ولجمهورها.
في بداية عام 2022 عدتي مرة أخرى للدراما التلفزيونية بعد غياب
مسلسل "القاتل الذي أحبني" كان من الأعمال الممتعة بالنسبة لي، فعلي الرغم من أن إطار المسلسل ليس جديدا، لكن الفكرة والدور بالنسبة لي جديدان، ونالت الشخصية والمسلسل تجاوبا كبيرا وتفاعلا مع الجمهور، وعدت بذلك العمل بعد غياب سنوات عديدة ابتعدت خلالها عن التمثيل، كما أني سعدت بالعمل مع هاني رمزي، دمه خفيف جدا ومرح.
بعد تقديمك مسلسل قصر العشاق عام2017 ابتعدتي عن الساحة لسنوات
أنا لا أحب التكرار في الشخصيات والأدوار التي أقدمها، وخلال تلك الفترة منذ تقديمي مسلسل "قصر العشاق"، والحقيقة كل الأدوار التي عرضت علي حتى قدمت مسلسل "القاتل الذي أحبني" كانت مكررة ولا يوجد بها جديد، ولذلك قررت أن أنتظر حتى يعرض علي عمل مميز وهو دوري في مسلسل "القاتل الذي أحبني" ولم أتردد في قبوله، وقررت الدخول لقلوب الجمهور من خلال الكوميديا.
\
وماذا عن الاعتزال؟
لم أعتزل في تلك الفترة، بل كنت كما قلت أبحث عن المختلف ليس إلا، والحقيقة لقد اعتزلت لأكثر من 20 عاما، ولا يوجد ما يمكن أن يقال عنه مستحيل، فمن الممكن أن أعتزل مرة أخرى، ومن الممكن عودتي للحجاب مرة أخرى، ونحن لا نستطيع أن نعلم ما في الغيب، كما أن الأقاويل عن اعتزالي أصحبت لا تزعجني نهائيا.
هل عدتي للفن من خلال الدراما التلفزيونية وليس من خلال السينما؟
الدراما التلفزيونية هي ما يتناسب معي حاليا لموضوعاتها وما تعرضه من قصص وقضايا اجتماعية، وكذلك المنصات التى فتحت المجال للدراما التلفزيونية، أما السينما فنادرا إن وجدت عملا يناسبني أو يحمسني للمشاركة فيه، كما أن الدراما تفوقت على السينما في الآونة الأخيرة فى رأيي، وأشعر حاليا بحزن على السينما المصرية.
هل بدأتي مؤخرا تصوير مسلسل جديد بعنوان "أم البنات"؟
بالفعل، فلقد تحمست للعمل بسبب اختلاف الشخصية التي سأقدمها من خلاله، فأنا دوما أعشق الأدوار الجديدة والمختلفة التي لم أقدمها من قبل، ومن خلال أحداث "أم البنات" أظهر بشخصية "المعلمة ليل" الأرملة والسيدة المكافحة التي تمتلك مطعم فول في حارة شعبية، كما أنها أم لـ 5 فتيات، وهن: هاجر الشرنوبي وسارة سلامة ومنة عرفة وديانا هشام وسيلين عبد العزيز، وتجمعنا العديد من المواقف خلال الأحداث، عبر حكايات ومواقف إنسانية تؤكد أن السيدة المصرية قادرة على فعل أي شيء من أجل مستقبل أولادها.
وما الذي حمسك للمشاركة في هذا العمل؟
نوعية العمل، فالجمهور يفتقد نوعية الأعمال الدرامية الأسرية بعيدا عن موضوعات الجرائم والقتل التي عرضت مؤخرا عبر الشاشة، فرسالة العمل أن يهتم الجمهور بأبنائهم ويكونوا أصدقاء مقربين لهم، كما أن التعاون مع المخرج عبد العزيز حشاد أعادني لزمن السينما والدراما القديم، وشجعني علي خوض هذه التجربة الجديدة.
وما الذي جذبك لشخصية "المعلمة ليل" وكيف كان استعدادك لها؟
ما جذبني إليها أنها أم مصرية حقيقية تتمتع بكل صفات المرأة المصرية الجدعة والمكافحة وما يحمله قلبها من الخير لأسرتها ولكل من حولها وما تمر به من ظروف حياتية صعبة ومشاكل وأزمات وكيف تحاول التغلب عليها، فالقصة جميلة وهي دراما اجتماعية شعبية تمثل الشارع المصري البسيط كتبها المؤلف أحمد صبحي، كما تحمست للعمل لثقتي في مخرجه عبد العزيز حشاد ومشاركة نجوم أحبهم من الأجيال المختلفة.
هل رفضتي عرض العمل في رمضان بالرغم من وضعه على الخريطة الرمضانية؟
الحقيقة لا أفضل العرض في رمضان، فأتمنى العرض خارج الشهر الكريم، فهو عمل ضخم وهناك جهد كبير مبذول فيه، وأرى أنه سيحظى بتركيز من قبل المشاهد في حال عرضه خارج الماراثون الرمضاني، خاصة أنه مكتوب بشكل جيد للغاية، كما أن رمضان به طقوس مهمة خاصة بعد الإفطار وصلاة التراويح والزيارات العائلية ويكون الوقت فيه قصيرا لمشاهدة كل الأعمال الدرامية فلا يأخذ العمل الدرامي حقه في العرض والمشاهدة والتقييم، ولذلك أرى أن العرض خارج رمضان أفضل بكثير، ويناسبني بشكل أكبر.
واختتمت: "حاليا أحضر لعمل درامى عن الصعيد المصري للعام القادم, وهو ما يؤكد حرصى على تقديم أنواع مختلفة من الأدوار، حيث قدمت في دراما التلفزيون أدوارا كوميدية وأخرى أرستقراطية وبنت البلد الشعبية، وفي العمل المقبل أجسد صعيدية وهي شخصية غريبة وصعبة جدا لامرأة قوية من أعماق الصعيد، وسوف نبدأ التصوير في العام القادم".
قد يهمك أيضا
شهيرة وسهير رمزي تثيران الضجة والسخرية بعد ظهورهما بـ"باروكة شعر" بدلًا من الحجاب