زارت المرشّحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون، ابنتها تشيلسي وأطفالها ، لكنها غادرت قبل وصول زوجها بيل كلينتون لزيارة العائلة، حيث غادرت كلينتون منزل كلٌ من تشيلسي كلينتون ومارك ميزفينسكي الذي تبلغ قيمته 109 ملايين دولار أميركي، في مدينة مانهاتن برفقة الحرس الخاص في حوالي الساعة الرابعة مساء يوم الجمعة.
وظلت كلينتون، التي كانت ترتدي سترة رمادية طويلة مع سروال أبيض، فقط لمدة ساعة ونصف قبل مغادرته حوالي 5:30 مساء، ورُصدت حفيدتها شارلوت البالغة من العمر عامين، تقف خلف مجموعة من أفراد الحراسة الخاصة في مدخل مبنى شقة ميدتون، بعد الزيارة القصيرة، ولكن بعد دقائق فقط من مغادرة كلينتون، وصل زوجها بيل إلى الشقة لزيارة الأسرة، ويبدو أن زوجته، وزيرة الخارجية السابقة، قد قامت بزيارتها مباشرة من وسط المدينة بعد أن شوهدت سيارة الحراسة السوداء الخاصة بها تغادر مكتبها بعد ظهر اليوم.
ورُصد زوجها مزفينسكي الذي كان يرتدي ملابس عادية جدًا يرتدى ي تي شيرت رمادي ضيق وقبعة بيسبول، قبل وصولها بفترة وجيزة، حيث غادر حانة قريبة في الساعة 2 مساء، وكان ميزينسكي متوقف عن العمل منذ ديسمبر/كانون الأول عندما أغلقت صندوق الاستثمار إيجليفال بارتنرز بعد أن خسر ما يقرب من 25 مليون دولار في مقامرة على الاقتصاد اليوناني، وقد يكون هذا اليوم صعب بالنسبة هيلاري كلينتون كحيث مساعدته المقربة وصديقتها هوما عابدين رفعت أخيرا قضية للطلاق من زوجها السياسي المخلوع أنتوني وينر، 52 عامًا.
وقدمت هيلاري الطلب في نفس اليوم الذي علم فيه وينر أنه يمكن أن يقضى ما يصل إلى 10 أعوام في السجن بعد اتهامه بنقل مواد فاحشة إلى قاصر، ونشرت الجريمة في أعقاب فضيحة سكوتينغ الرابعة في سبتمبر/أيلول الماضي، وأعلنت هوما الأم لطفل عن انفصالهم، وكان التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي في نشرات وينر غير الملائمة أدت إلى اكتشاف رسائل البريد الإلكتروني السرية التي أرسلتها هوما من جهاز الكمبيوتر الخاص به، ما أدى إلى صدور قرار مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي بإعادة فتح التحقيق مع كلينتون.