عادت زوجة اللاعب المصري محمد صلاح، ماجي محمد صادق، إلى الواجهة، بعد نشر الموقع الإنجليزي "سوكر ستوريز"، مقطع فيديو يستعرض فيه حياتها، ويصفها بالمرأة الغامضة، ويقارنها بزوجات اللاعبين المعروفين الآخرين، أمثال، جورجينا رودريغيز صديقة كريستيانو رونالدو، وأنتونيلا روكوزو زوجة ليونيل ميسي، وشاكيرا صديقة جيرارد بيكيه، اللواتي دائمًا ما يظهرن بشكل جذاب، ويحظين بملايين المتابعين، عبر حساباتهن الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ التقرير بعرضٍ سريع لمحطاتٍ من حياة نجم ليفربول والدوري الإنجليزي، كانت زوجته حاضرةً فيها بقوة وداعمةً له، ليشير إليها بأنها السر وراء الإنجازات التي حققها محمد صلاح كرويًا.
لكن التقرير أفاد بأمورٍ أخرى كانت مجهولةً عن تلك السيدة، وأولها أن ماجي كانت حب صلاح الأول والأخير واستمرت قصة حبهما لمدة 10 سنوات، قبل الزواج، إذْ تعرّف عليها إبان دراسته في مدرسة "محمد عياد الطنطاوي" بمحافظة الغربية التي وُلد فيها، لتكون قصتهما حديث قرية "نجريج" التي نشآ فيها.
وفي عام 2013 كان زفافهما، بعد أن عاد صلاح في إجازةٍ، من مدينة بازل التي كان يقيم فيها من أجل الانضمام الى الدوري السويسري، حيثُ كان أولى محطات احترافه، لينجب ابنته الوحيدة"مكة" والتي حظيت بنصيبٍ من الشهرة والأضواء، بعد ظهورها إلى جانب والدها في أكثر من مناسبة، لتحتل مكانةً خاصة بين عشّاق النجم المصري.
اقرا ايضاً:
وفاةُ "المرأة الوحش" صاحبة أبشع عملية تجميل في وجهها
ورغم أنها الآن تُعد زوجة أشهرِ لاعبٍ في الدوري الإنجليزي والعالم، إلا أن ماجي تحرص على الظهور دائمًا على بساطتها وبزيّها الشرقي المحتشم، ولا تمتلك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تظهر للإعلام كثيرًا، عدا عن كونها لا تهتم بإظهار إطلالاتها كزوجات المشاهير ولاعبي الكرة الآخرين.
وغالبًا ما يشير إليها محمد صلاح في مقابلاته على أنها إحدى أكثر المظلومين في حياته؛ بسبب طبيعة عمله كلاعب كرة، ولكونها دائمًا تقف وراء إنجازاته.
وكشف التقرير عن أن ماجي تحمل شهادةً في التكنولوجيا الحيوية، إذْ كان البعض يعتقد بأنها غير متعلمة؛ نظرًا لأصولها الريفية، بالإضافة إلى أنها مسؤولة عن ملف الأعمال الخيرية الذي يموّله صلاح في مصر، وتشارك في تجهيز العرائس في قريتهما الصغيرة، ودائمة الحضور في مناسباتهم رغم انشغالها بانضمام زوجها إلى ليفربول.
هوجمت ماجي بحملة انتقادات واسعة، وتعرّضت لكثيرٍ من حملات التنمّر، على مواقع التواصل، منذ ظهورها لأول مرةٍ، وذلك لمظهرها الشرقي، الذي اعتُبِر بأنه لا يتناسب مع كونها أصبحت من المشاهير، وهو ما تصرُّ ماجي على تجاهله والاستمرار بالظهور ببساطتها المعهودة.
قد يهمك ايضاً: