حثت المغنية أديل، تيريزا ماي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الناجين من كارثة برج غرينفيل لاستعادة إيمانهم في التحقيق، وغرّدت المغنية التي نشأت في توتنهام شمال لندن عبر موقع "تويتر" عن دعمها لرفع عريضة أو التماس تدعو فيه إلى تعيين أفراد من مجموعة واسعة من الخلفيات للجلوس جنبًا إلى جنب مع سيت مارتن مور بيك، ويدعم السيد مور-بيك، القاضي المتقاعد الذي يرأس التحقيق، فريق قانوني وموظفون مدنيون وثلاثة مقيمين لتقديم المشورة بشأن مسائل معينة، لكن الأسر المكلومة تدعو رئيسة الوزراء إلى القيام بالتحقيق أو التعرض لخطر فقدان دعمهم.
وقد تم نشر رابط الالتماس - الذي اكتسب بالفعل أكثر من 100.00 توقيع داعم وكتبت أديل: "يرجى التوقيع على هذا معي نحن بحاجة لمساعدتكم للتوقيع ونشر العريضة وتشجيع الآخرين على القيام بنفس الفعل وأضافت "لقد مضى ما يقرب من 6 أشهر الآن يجب علينا الاستمرار في التحدث بهذا الشأن ما لم يحدث العكس" وقد تأثرت أديل بالحريق، حيث زارت موقع الجحيم القاتل، بعد أقل من 24 ساعة من بدءه في 14 يونيو/حزيران.
وتكبدت المغنية بنفسها عناء جمع التبرعات للمتضررين من هذه المأساة التي أودت بحياة 71 شخصًا. وفي حزيران / يونيو رصدت أديل وهي تزور رجال الإطفاء تشيلسي وتختضنهم وتشكرهم على جهودهم لإنقاذ الحياة، وفي أغسطس/أب، وساهمت أديل في علاج الأطفال الذين نجوا من الحريق وأخذتهم الى رحلة إلى السينما لمشاهدة فيلم(ديسبيكابول مي 3).
وجاء منشور المغنية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ليلة الإثنين، بينما أشاد الأمير هاري برجال الإطفاء في لندن في خدمتهم السنوية في كارول وستمنستر. وتحدث الأمير هاري إلى مفوض فريق حريق لندن داني كوتن الذي أشرف على الحريق وأشرف على فريق الإنقاذ في غرينفيل.