ألقت الشرطة البريطانية القبض على خمسة رجال، للاشتباه في تسببهم في مقتل فتاة، إثر القيادة الخطيرة، وإصابة ابن عمها البالغ من العمر 11 عامًا، وهو يصارع الموت في المستشفى. وكان هيلينا 12 عامًا، وزانيتا 11 عامًا، خرجا من متجر بالقرب من منازلهم عندما تعرضوا للهجوم من قبل سيارة فولكس فاغن غولف سوداء في أولدهام، مانشستر الكبرى، في ليلة نهاية العام.
وأوضحت الشرطة أن المعتقلين الذين تتراوح أعمارهم بين 23، 59، 48، 38 و 18. محتجزون في السجن للتحقيق معهم. وبعد أن سمع عن الحادث، هرع والدي هيلينا لسيلفا وروبرت إلى ابنتهما، التي فارقتهم وفارقت الحياة في طريقها إلى المستشفى، وعقدت الصدمة لسان والدتها. وتحولت ليلة نهاية العام، على الأسرة المكونة من سبع أخوات وأخ واحد، جاء إلى انكلترا من جمهورية التشيك منذ ثمانية أعوام، إلى ليلة بكاء وحداد لروح هيلينا.
ودفن والدها رأسه بين يديه، وأخذت زوجته في البكاء، بينما جلس أعضاء الأسرة الآخرين مصدومين من هول الفاجعة في صمت، خيم بظلامه على مطبخ منزلهم حيث كان جمعهم. وقالت شقيقة هيلينا سيلفا "كان وجهها مخضب بالدم. ولا تتنفس". وكانت أخوات هيلينا وأبناء العمومة على الجانب الآخر من الطريق في انتظار عبورهما إلا انها تركت الحياة. كانت هيلينا وزانيتا على جانب الطريق حيث المحل. يدًا بيد، ذهبوا لشراء شيء من المحل وبعد أن خرج كانوا ينتظرون عبور الطريق.
وتروي الشقيقة بعد الحادث "ركضنا إليها كان وجهها ينزف بالدماء. قبل أن تأتي سيارة الإسعاف". وأشارت العائلة إلى أن الشرطة تركت السيارة في مكان ما وركضوا. كانوا لا يتحدثوا عن أشخاص آخرين. وقال "السارجنت لي ويستهيد" من وحدة التحقيق، "كانت ظروف مأساوية حيث فتاة شابة فقدت حياتها، وأود أن أحث أي شخص يعرف أي علاقة لهذا التصادم إلى الاتصال بالشرطة على الفور. وحاول ضباط من الشرطة في مكان الحادث، إثبات ما حدث بالضبط في حين لدينا فريق متخصص في محاولة لتحديد مكان سائق السيارة".