طالب رئيس حي بروكلين، إيرك آدمز، الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بعقد اجتماع مع عدد من ضباط شرطة نيويورك المسلمين، من بينها ضابطة الشرطة المحجبة، أمل السكري، التي تعرضت لتحرش لفظي مطلع الشهر الحالي.
وقال آدمز في الخطاب الموجه إلى ترامب: "تشير إحصائيات شرطة نيويورك إلى أن نسبة الهجمات العنصرية ارتفعت بنسبة 115 في المئة منذ إعلان نتيجة الانتخابات مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وهو ما أثار الذعر لدى الجاليات المسلمة واليهودية والمثليين".
وأوضح أنه ينبغي على الحكومة بث الطمأنينة في نفوس أفراد شرطة نيويورك من المسلمين، والبالغ عددهم حوالي 900 شخص، وتوفير لهم الحماية اللازمة من هجمات الكراهية بالإضافة إلى بحث سبل ردعها.
من جانبها، صرحت السكري، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس نيويورك بيل دي بلاسيو، الإثنين الماضي، بأنها تعرضت لتحرش لفظي من قبل رجل أبيض في الثلاثينيات من عمره، عندما كانت خارج وقت عملها، ولم تكن ترتدي زي الشرطة الرسمي، حيث كانت على وشك دخول سيارتها مع ابنها في أحد مواقف السيارات في حي بروكلين عندما تعرضت للتحرش، لافتة إلى أن المعتدي عليها وصفها بأنها "داعشية" وهدد بقطع رقبتها.
وقال مكتب الادعاء في كينجز كاونتي ديستريك، إنه اتهم كريستوفر نيلسون اليوم، بجريمة التهديد من الدرجة الثانية.
كانت السكري، التي تخدم في الشرطة منذ 11 عاما، حصلت على تكريم في عام 2014 لإنقاذها فتاة صغيرة وجدتها من مبنى نشب به حريق.
وقالت أمل السكري "أصبحت شرطية لأظهر الجانب الإيجابي في المرأة المسلمة في نيويورك. ولدت ونشأت هنا وإنني هنا من أجل حمايتكم".
وخلال المؤتمر، قال بيل دي بلاسيو المنتمي للحزب الديمقراطي إنه يعتقد أن الارتفاع في جرائم الكراهية نتيجة لفوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، وأضاف قائلا "قد نفقد أرواحا بسبب ذلك."
وأفادت المتحدثة الرسمية باسم ترامب، هوب هيكز، بأن ترامب قد تسلم الخطاب، لكنها ليست متأكدة من أنه سيعقد الاجتماع.