أعلنت إبنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترامب، أنها دخلت خلال حملة والدها الانتخابية "وضع التعايش مع الظرف الراهن" ، لأنها كانت مشغولة جدُا لدرجة أنها لم يكن لديها الوقت للتدليك "الماساج" أو التأمل.
وفي كتاب جديد صدر يوم الثلاثاء، كتبت ابنة الرئيس الأميركي عن الحياة كأم عاملة، وكيف أرادت تفكيك أسطورة المرأة الخارقة. وحسب تقرير لـ"التليغراف" فإنه "بالإضافة الى امتلاك إيفانكا بيتًا للأزياء، فقد لعبت دورًا بارزًا في الحملة الانتخابية لوالدها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ووفقا لما نشرته مجلة "فورتشن"، قالت ايفانكا: " "خلال أوقات العمل أثناء الحملة، كنت أعمل وأهتم بعائلتي؛ لم يكن لدي وقت لأفعل شيئا آخر". وأضافت: "بصراحة، لم يكن لدي وقت للاهتمام بنفسي أو عمل "مساج" تدليك، وأتمنى لو كنت قد استيقظت مبكرًا للتأمل لمدة عشرين دقيقة، أو رؤية أصدقائي الذين لم أرهم منذ ثلاثة أشهر، ولكن لم يكن هناك وقت كاف في اليوم".
وبعد أن عملت إيفانكا مع والدها من وراء الكواليس، أصدر الرئيس الأميركي قرارًا بتعيينها رسميًا كموظفة فيدرالية في نهاية مارس/آذار الماضي، وذلك ردًا على الشواغل الأخلاقية التي أثيرت. ومع ذلك، ومنذ دخولها الى البيت الأبيض، واصلت ايفانكا نشر صور لأطفالها الثلاثة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت إحدى هذه المشاركات شريط فيديو عن ابنتها التي تغني بلغة "ماندارين" الصينية، وهو مقطع أشاد على نطاق واسع في الصين، وذلك بعد ايام قليلة من غضب بكين من الرئيس دونالد ترامب بسبب عدم تهنئتها بمناسبة العام القمري الجديد.
و تعترف ابنة الرئيس الاميركي في كتابها عن قلقها من نشر صورها مع اطفالها على وسائل التواصل الاجتماعي خوفاً من أنها قد تؤثر على أعمالها. كما تحدثت عن اصدار كتابها الثاني "النساء اللواتي يعملن" و "إعادة صياغة قواعد النجاح" قبل فوز والدها في الانتخابات وأنها عقدت مؤتمرات رفيعة المستوى حول مكانة المرأة في مكان العمل منذ دخولها البيت الأبيض.
وكانت ايفانكا قد شاركت الاسبوع الماضي، في مؤتمر للمرأة نظمه دول مجموعة العشرين في العاصمة الألمانية برلين لدعم رائدات الأعمال مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد وغيرهما. وقالت في حلقة نقاشية "أسعى لمشورة النساء والرجال المطلعين، وأسعى جاهدة للتوصل إلى السبيل الأمثل لتمكين النساء في الاقتصاد في الداخل وعلى مستوى العالم." لكنها فقدت تعاطف الجمهور حين وصفت والدها بأنه "مدافع عظيم عن الأسر العائلية ويمكنها من الازدهار" فغيرت مديرة الجلسة موضوع النقاش وسط صيحات استهجان.