اتخذت قرينة الرئيس الأميركي ميلانيا ترامب موقفًا مناقضًا لموقف زوجها دونالد ترامب، فيما يتعلق بالانتقادات الأخيرة التي وجهها ترامب إلى نجم كرة السلة الأمريكي ليبرون جيمس.
وصرحت ميلانيا بإمكانية زيارتها للمدرسة التي يتعلم فيها النجم جيمس، وكذلك، أثنت السيدة الأولى على دور النجم البناء في تأسيس الجيل الأميركي القادم، وبذلك، يتباعد الرئيس الأميركي وزوجته بالمواقف الشخصية، بشكل واضح وعلني.
واشتعل موقع "تويتر" بعد تصريحات ميلانيا بردود أفعال متباينة حول الحادثة، إذ ارتأى البعض أن السيدة الأولى تتحدى موقف الرئيس علنًا، بينما اعتبر البعض موقفها، تعبيرًا عن الرأي الشخصي ولفتًا للانتباه، لا أكثر ولا أقل.
وأعجب البعض بموقفها المغاير لدونالد ترامب، إلّا أن البعض الآخر شكك في تصريحاتها واعتبر الأمر "لعبة سياسية".
وبدأ الخلاف عندما انتقد النجم جيمس الرئيس الأمريكي، في مقابلة تلفزيونية، حول تفريقه للأميركيين، وعدة قضايا أخرى.
وفي المقابل، سخر الرئيس الأميركي من تصريحات جيمس، وأشار كذلك إلى أنه يحب النجم مايكل جوردان.