نشر موقع صحافي بريطاني، خبرًا تقديم امراة ألمانية دعوة قضائية ضد فندق ألماني في محاولة منها، للبحث عن شخصية الرجل الذي جعلها حامل منذ تسعة أشهر، حصلت المرأة الألمانية على مولود بعد تسعة أشهر من قضاء ثلاثة أيام في فندق ألماني، إلا أنها لم تعرف هوية والد طفلها، فإضطرت إلى اللجوء إلى المحكمة، لإجبار الفندق على المساعدة في تحديد هوية الاب.
المرأة، التي لم يكشف عن شخصيتها بعد، حصلت على طفل سمته غويل، بعد القيام بعلاقة في هالي، في ألمانيا الشرقية، عام 2010، ومن ثم أرادت إجبار الفندق على الكشف عن هوية حبيبها، وعنوانه أثناء سعيها للحصول على إعالة الطفل، وجدير بالذكر أن المرأة صرحت بأن كل ما تعرفه عن الأب هو اسمه الأول والذي كان يدعي "مايكل".
رفض الفندق، قائلين أنه ليس لديه أي التزام قانوني، يمكنه من إفشاء أي بيانات شخصية، عن أحد ضيوفه السابقين، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ايندزيتونغ " الألمانية، وقد رفضت المحكمة الآن طلبها القانوني، موضحة إنها ليس لها حق قانوني في طلب البيانات، من الفندق حيث أنها لم تقدم معلومات كافية، للتأكد من هوية الرجل.
وأشارت المحكمة أنها بطلبها هذا من الممكن أن تخرق خصوصية أربعة رجال أسمهم الأول "مايكل" الذين تم تسجيلهم في الفندق في ذلك الوقت. وصلت المحكمة الي ذلك الحكم فى اكتوبر الماضى، بيد انه لم يتم نشره الا مؤخرا. ووفقا للمحكمة، فإن حق الأب في تقرير مصير معلوماته له الأسبقية على حق المرأة في إعالة الطفل.
ونشرت المحكمة قرارها تحت عنوان "الاب الروليت"، وكتبت: "أن هذا الحق يتأثر بتعرض البيانات لأنه نتيجة لذلك، فإن إمكانية وجود علاقة جنسية مع صاحب الشكوى، والتي تعتبر أم للطفل، واردة لكنها لا تجزم بشكل قطعي بكونه الاب، وهو الاحتمال الذي ينفي حقها في طلب بياناته من الفندق.