هُجومٌ جديدٌ يتعرّض له دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وميغان ماركل، مع نهاية 2019، بعد سلسلة الهجمات التي تعرّضا لها خلال العام من تنمّرٍ ونشر الأخبار الكاذبة، وفبركة رسالة ميغان ماركل لوالدها، إذ وصل الأمر إلى المحاكم لوضعِ حدٍّ لهذه الهجمات. وها هم بعض مُستشاري مدينة برايتون التي تقع في شرق مُقاطعة ساسكس يُناقشون إمكانية تجريد الأمير هاري وميغان ماركل من لقب "ساسكس"، حيث أصدروا عريضة زعموا فيها بأنه لا يجب على سكان ساسكس الإشارة إلى الزوجين الملكيين بوصفهما دوق ودوقة ساسكس لأن لقبيهما "غير ديمقراطية تمامًا" و "رمز للاضطهاد من قبل النخبة الأثرياء".
تقول العريضة: "نحن مُوقعي العريضة أدناه، مجلس برايتون أند هوف، نرفض استخدام لقب دوق ساسكس ودوقة ساسكس من قبل الأفراد هنري (هاري) وندسور وراتشيل ميغان ماركل باعتبارهما مخطئين أخلاقياً وغير محترمين إلى مقاطعة شرق ساسكس. لن يقوم مجلس برايتون بدعوة هؤلاء الأفراد أو تقديم الترفيه لهم ولا منحهم أي كرم ضيافة أو مجاملات تتجاوز تلك التي يتمتع بها أي فرد عادي من الجمهور".
جمع مُطلق الحملة "تشارلز روس" أكثر من 3,800 توقيع؛ ما يعني أنه سيتعين على مستشاري برايتون وهوف سيتي مناقشة الاقتراح اليوم الخميس، لكن لا يمكن للمجلس تجريدهما من لقبيهما، وذلك لأنه تمّ منحهما من قِبل الملكة، لذلك تدعو العريضة المسؤولين إلى الكف عن وصفهما بـ "ساسكس" في وثائق المجلس. زار الأمير هاري وميغان ماركل مُقاطعة ساسكس في شهر أكتوبر من عام 2018، كما تمّ الترحيب بهما من قبل أعدادٍ مهولة من السّكان؛ ما يعدّ دليلًا على المحبّة الصّادقة التي يحظى بها الثّنائي الملكي في ساسكس.
وليس ذلك فحسب، بل مدح عضو البرلمان البريطاني عن مدينة هوف الثّنائي الملكي واصفًا إياه بـ "المثال الرّائع" عن التّنوّع الذي يعكس حال مدينة برايتون.ومن جهة المُعلّق الملكي روبرت جوبسون، فقد رفض العريضة مُعلّقًا لصحيفة "إكسبرس": "إنه أمر غير عادل بعض الشيء بالنسبة لهما، لقد كانا هناك في الآونة الأخيرة واستقبلتهما حشود هائلة، فالكامبريدجون لا يعيشون في كامبريدج، والأمير تشارلز لا يعيش في ويلز؛ فالألقاب هي مجرد ألقاب قديمة تمنحها الملكة عند الزواج".
قد يهمك أيضًا:
قصة الصورة التي جمعت أديل مع ميغان ماركل والأمير هاري
كبيرة مساعدي ميغان ماركل تتقدم باستقالتها من منصبها