بعد إصدار قرار أحقيّة المرأة في قيادة السيارات بالمملكة العربية السعودية، أصبحت ريما الجفالي أول امرأة تجلس خلف المقود في مقعد سيارتها الكهربائية الرباعية الدفع لتخوض تجربة المشاركة بسباق السرعة في بلادها ببطولة جاكوار للسيارات في موسم الدرعية، وخطفتْ الجفالي الأضواء بمشاركتها في سباق الدرعية الذي بدأ مساء الجمعة ومن المقرّر أن ينتهي غدًا السبت وذلك ضمن افتتاح الموسم السادس لبطولة الفورمولا إي العالمية.
وانطلق السباق الفريد من نوعه في السعودية بمشاركة 12 فريقًا، وأبرز ما يُميّز هذه الفعالية خلو السيارات من الانبعاثات في ظل التقيد باحترام البيئة ومحاربة التلوث، حيث كانت ريما الجفالي قد شاركت العام الماضي ضمن الفئة الفضية المخصصة للمبتدئين في الإمارات، وفي بطولة فورمولا 4 بإنجلترا وبطولة MRF في الهند.
اقرا ايضاً:
امرأة هندية تستغيث لإنقاذها من زوجها بعد أن أشبعها ضربًا في الإمارات
وتُعد ريما أول فتاة سعودية تحصل على رخصة قيادة سباق السيارات في بلادها، والثالثة على مستوى منطقة الخليج، وحصلت ريما ابنة الـ27 عامًا، على المركزين الثاني والثالث في جولتي كأس "تي أر دي 86"، الذي أُقيم في "حلبة مرسى ياس"، والذي شاركت فيه عن الفئة الفضية.
ومن جانبها، عبّرت المتسابقة السعودية عن سعادتها بالإنجاز الذي حققته في تصريحات صحفية، قائلةً: "متحمسة للغاية، لم أعتقد مطلقًا أن هذا اليوم سيأتي، أو على الأقل لم أكن أعرف متى سيأتي، لكنه جاء في وقت أبكر مما كنت أتوقع".
وأضافت: "بدأت حياتي كمتسابقة منذ عامٍ تقريبًا، أما الآن فلدي شعور لا يصدق بالتنافس على أرض وطني"، وتابعت المتسابقة السعودية: "تم رفع الحظر عن المرأة العام الماضي، لكنني لم أتوقع أن أتسابق بشكل احترافي".
واختتمت: "من حيث إني من المملكة العربية السعودية، من الجيد جدًا أن أمثل بلدي، وإنه لأمر عظيم في السعودية أن أفعل هذا الشيء، ولا أنسى كل الدعم الذي حصلت عليه من الأصدقاء والعائلة والأشخاص الذين أتعامل معهم، لقد كان رائعًا ويدفعني إلى بذل مجهود أفضل"، ويُذكر أنّ المتسابقة السعودية ريما الجفالي، نشأت في مدينة جدة غرب المملكة العربية السعودية، وتلقّت تعليمها في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي من مواليد عام 1992.
قد يهمك ايضاً:
رولا خلف أوَّل امرأة تتولّى رئاسة تحرير "فايننشال تايمز" منذ بَدء إصدارها
سيرينا وليامز تصف دوقة ساسيكس بأنها أقوى امرأة عرفتها في حياتها