كشفت مونيكا لوينسكي، بطلة الفضيحة الجنسية التي حاقت بالرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، كيف لفتت نظره وأوقعته بحبائلها وراودته عن نفسه حتى كاد يفقد منصبه الرئاسي بسبب علاقته بها.
وقالت العشيقة السابقة لبيل كلينتون، في فيلم وثائقي صدر مؤخرا، إنها كانت ترتدي الزي نفسه لعدة أيام لجذب انتباه الرئيس الأميركي وإغرائه ولفت انتباهه، ووفقا إلى تصريحها في الفيلم الوثائقي، لم تكن هذه المتدرّبة السابقة في البيت الأبيض مهتمة في البداية ببيل كلينتون "الرجل المسن ذي الشعر الرمادي"، لكنها وقعت أسيرة الكاريزما التي يتمتع بها وجاذبيته، وسرعان ما لفت الرئيس انتباهه إليها وانجذب إليها، حسب قولها.
وقالت لوينسكي: "كانت لدينا حفلة لبيل (الرئيس كلينتون) في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض. لقد فعلت شيئا غبيا، ركضت إلى المنزل في استراحة الغداء وارتديت بدلة خضراء، كنت ارتديتها في اليوم السابق، عندما لاحظني لأول مرة".
واعترفت بأنها كانت تأمل من ارتداء هذا الزي ثانية إعادة لفت انتباه كلينتون لنفسها بهذه الطريقة، وكما قالت، حدث ذلك بالفعل. وفي وقت لاحق وصفت تصرفها هذا بـ"الغبي".
وأوضحت لوينسكي التي نالت شهرتها من مغامراتها الجنسية مع الرئيس الأميركي، أهمية العلاقة مع بيل كلينتون