أم كندية تعثر على ابنها المخطوف

عثرّت أم كندية على ابنها الذي اختُطف عندما كان عمره 21 شهرًا، خلال زيارة لوالده في تورونتو , وكان والد جيرمي آلن مان قد أخذه عام 1987 إلى الولايات المتحدة، وعاشا هناك بوثائق مزوّرة إلى أن ضُبط الوالد بتهمة استخدام وثائق مزورة.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن اعتقال الأب أعاق جهود الشرطة في كندا والولايات المتحدة للعثور على الطفل المختطف منذ 31 عامًا , وكان الأب قد أبلغ ولده أن أمه قد توفيت وهو طفل، ويبلغ الابن الآن 33 عامًا.

وسافرت والدته لينيث مان - لويس إلى الولايات المتحدة لتلتقي ابنها المفقود منذ ثلاثة عقود , وقالت والدته إن "الكلمات لا تكفي لوصف شعوري... عندما سمعتهم يقولون لي إن ابنك على قيد الحياة وقد عثروا عليه، أردت أن أتأكد من ذلك بنفسي"، وفق "بي بي سي".

وأشارت أن أول شيء أرادت القيام به عندما الالتقاء معه وقبل أن تتحدث معه هو أن تضمّه , وتحدثت مان - لويس مع ابنها لساعات، وأصرت على أن تعدّ له الطعام قبل عودتها إلى كندا , وكان الأب قد اختطف الابن في 24 يونيو/  حزيران في عام 1987، خلال زيارة في كندا عقب الانفصال عن مان - لويس قبل عام.

وفتحت شرطة تورونتو تحقيقًا موسعًا في اختفاء الطفل ولكن دون جدوى , ونشرت صور الطفل المختطف بشكل متكرر عبر شبكات الأطفال المفقودين، ولم يتخلَّ المحققون على جانبي الحدود عن هذه القضية لأعوام , وفي 26 أكتوبر / تشرين الأول، تم توقيف مان في فيرون، في كونيتيكت، على بُعد نحو 20 كيلومترًا من هاتفورد، عاصمة الولاية.

ويزعم أن مان، وهو مواطن كندي وغاني، حصل على شهادات ميلاد مزيفة له ولابنه تزعم أنهما من تكساس , وتم الكشف عن شهادات الميلاد المزيفة عندما استخدمها مان لتقديم طلب للحصول على وحدة إيجار في الإسكان المدعوم من الحكومة الفيدرالية، ليتم التعرف عليه في وقت لاحق باستخدام برنامج التعرف على الوجه.

ويواجه مان اتهامات باستخدام بيانات كاذبة في الولايات المتحدة، كما يواجه احتمال تسليمه إلى كندا بتهمة اختطاف عند استكمال محاكمته جنوب الحدود.