تعتبر فاكوكو إستابولو نفسها أكبر معمرة في العالم بموجب شهادة ميلادها التي تشير إلى أنها تجاوزت 128 عامًا، وقريبًا ستحتفل ببلوغها 129، وتشير شهادة ميلادها إلى أنها ولدت، في 1 يونيو عام 1889، وبالطبع هذا يجعلها فعلًا أكبر معمرة في العالم، ومع ذلك تعتبر أن طول العمر هو عقوبة من الله.
وتقول كوكو إنها لم تشعر بالسعادة خلال حياتها ولو ليوم واحد، وهي لا تأكل اللحوم ولكنها تحب الألبان وتؤمن بالله، ومع ذلك تنتمي هذه المرأة إلى فئة المعمرين غير المؤكدين، لعدم التأكد من صحة تاريخ ميلادها المثبت في الوثيقة المذكورة "لعدم وضوحها".
وعلى الرغم من هذه الشكوك، تتذكر كوكو أحداث ثورة أكتوبر، إذ كان عمرها 27 عامًا. أما إبان أحداث الحرب العالمية الثانية فقد كان عمرها 55 عامًا. ولحظة تفكك الاتحاد السوفيتي كان عمرها 102 عام، كما تتذكر المعمرة كيف مرت الدبابات الألمانية أمام منزلها في إحدى قرى الشيشان وكيف تم ترحيلها وعائلتها إلى كازاخستان، وآخرين إلى سيبيريا. وتقول إن ابنتها توفيت قبل خمسة أعوام وكان عمرها 104 أعوام.
وكانت المعمرة الفرنسية جين كالمينت التي عاشت 122 عامًا و164 يومًا وتوفيت عام 1997، أكبر امرأة معمرة في العالم.