تُوفّيت امرأة مسنّة من ولاية أريزونا الأميركية تبلغ من العمر 93 عاما، كانت اتهمت بقتل ابنها لرغبته في إرسالها إلى دار رعاية المسنين.
وأوقفت آن ماي بليسينغ، في 2018، ونقلت إلى سجن مقاطعة ماريكوبا، لقتلها ابنها، 72 عاما، توماس بليسينغ، في المنزل الذي تعيش معه فيه.
وأصيبت المرأة بأزمة قلبية نقلت على إثرها إلى المشفى، وبقيت هناك حتى حرر مكتب المدعي العام بالمقاطعة، في 10 الشهر الجاري، طلبا بإسقاط التهم عنها لوفاتها، بينما لم يحدد تاريخ الوفاة.
وتخلّفت بليسينغ، التي بلغت عامها الـ93، عن جلسات محاكمتها الأخيرة لمرضها.
يذكر أن بليسينغ أطلقت النار على ابنها بواحد من أصل مسدسين كانت تُخفيهما تحت سريرها، نظرا إلى شكوك تساورها بشأن خطط ابنها وصديقته التخلص منها بإرسالها إلى دار لرعاية المسنين.
وأخفت المسنّة المسدسين في ملابسها ودخلت إلى غرفة نوم الابن وأردته قتيلا برصاصتين، ثم نجحت صديقة الابن في الإمساك بها قبل أن تتمكن من استخراج المسدس الثاني.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- سيدة أميركية تقرّر مقاضاة مستشفى جعل منها "قاتلة"
- شاب يخطف زوجته المستقبلية من أمام مركز تجاري في القوقاز