ظهرت لاعبة كمال الأجسام، جوليا فينس، ذات الوجه الطفولي ونجم موقع "أنستغرام"، التي يطلق عليها "باربي صاحبة العضلات"، وهي ترفع 180 كيلوغرامًا بسهولة في أحد مقاطع الفيديو الجديدة.
وقد أمضت جوليا فينس، البالغة من العمر 20 عامًا، من إنغلز، في منطقة ساراتوف أوبلاست في جنوب غرب روسيا، الخمس أعوام الماضية في التدريب على رفع الأثقال، وقد حازت شعبية عارمة على شبكة الانترنت من خلال وجهها الذي يشبه الدمية وعضلاتها الكبيرة.
وأظهر أحدث مقاطع الفيديو، تمكن جوليا من رفع ما يصل إلى 180 كيلو غرام، أي ما يقارب وزن أسد، على الرغم من الانطباع الأنثوي الذى يظهره استخدامها للماكياج وقيامها بالتقاط صور "السلفي".
وحاز مقطع الفيديو وصورها في صالة الألعاب الرياضية على الكثير من المعجبين على شبكة الإنترنت، فيما وصفها أحد المعجبين بأنها "إمرأة مثالية"، وكتب آخر: "آمل أن يلهم ما تفعله فتيات أخريات للتحكم في أجسادهن".
وفي حين ينهال عليها الآن ثناء وإعجاب المشجعين، كان انعدام الثقة في نفسها هو الدافع الأول الذي جعل جوليا تصل إلى صالة الألعاب الرياضية عندما كانت في عمر الـ15 عامًا، وقالت جوليا: "لقد اخترت طريقي، لم تضع عائلتي أي عقبات أمامي".
وأكدت: "ولكن نصحني الكثير من الناس بأن أتوقف عن ذلك والبدء في البحث عن وظيفة حقيقية"، لكنها تقول أن الوقت أثبت أنها على صواب حيث تقول أنها واحدة من الفتيات الرائدات في العاب القوة في بلادها.
وأضافت: "مظهري الذي أبدو عليه يعتمد على كثافة تدريبي، وخطة طعامي تغير الكثير جدا جدا"، وتقول جوليا أنها دائما تتبع نظامًا غذائيًا صارمًا قبل أي منافسة- فيما تسمح لنفسها بمخالفة النظام يوم واحد في الأسبوع.