أصبحت إيفانكا ترامب مثالًا رائعًا للأناقة عندما خرجت من منزلها في واشنطن العاصمة يوم الجمعة، بعد يومٍ واحدٍ من إعلان والدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، وكانت إيفانكا، 35 عامًا ترتدي فستانًا أسودًا وأبيضًا قصيرًا بلا أكمام وذلك لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة في واشنطن العاصمة التي من المتوقع أن تصل إلى 82 درجة فهرنهايت "24 درجة مئوية" يوم الجمعة وهو أول يوم لها في المكتب بعد يومين استراحة.
وابتسامتها المبتهجة بالتأكيد لا تعبر عن أي ضغوط كامنة قد تعاني منها الابنة الأولى نتيجة لقرار الرئيس ترامب سحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس - وهي الخطوة التي تتعارض مع نصيحة ابنته وزوجها غاريد كوشنر.وغابت إيفانكا بشكلٍ ملحوظٍ يوم الخميس عندما أعلن والدها انسحابه من اتفاق باريس مما جعل الولايات المتحدة واحدة من ثلاث دول فقط لا تشارك في الاتفاق مع سورية ونيكاراغوا.
وعلى الرغم من أن الرئيس ترامب لم يأخذ صراحة بنصيحتها، إلا أن إيفانكا لم تكن تستطيع أن تبدو أكثر سعادة وراحة يوم الجمعة عندما غادرت منزلها، بعد أن أمضت اليومين الماضيين تتمتع ببعض الوقت مع عائلتها، بينما كانت تحتفل أيضًا بعطلة شافوت اليهودية.
وخرجت إيفانكا من منزلها في فستان قصير، وأضافت لمسة من البريق إلى الأسود والأبيض مع أحمر شفاه جريئة، وقد ارتدت مع الفستان القصير صندل يصل سعره إلى 120 دولارًا من الصنادل ذات الكعب من المجموعة التي تحمل اسمها.
وظهر شعر إيفانكا طويلًا أشقرًا من جانبه وصففته على شكل كعكة أنيقة في مؤخرة رقبتها، وعلى الرغم من أنها غابت عن خطاب والدها في اليوم السابق، توجهت إيفانكا إلى البيت الأبيض يوم الجمعة لمشاهدة ترامب يوقع قرارين لتعزيز الدعم الحكومي.
وفي مساء الخميس، توجهت إيفانكا إلى "تويتر" للمشاركة في دعمها لمجتمع إل جي بي تي، وهو مجتمع المغيرين جنسيًا مثل مثلي الجنس والمتحول جنسيًا، وعلى الرغم من تعرض البيت الأبيض للانتقاد في سجله فيما يتعلق بحقوق المثليين، نشرت إيفانكا رسالة متمنية لمجتمع إل جي بي تي الفرح بمناسبة ذكرى احتفال المثليين .
ودعت الابنة الكبرى للرئيس الأميركي متابعيها "تكريم" المجتمع إل جي بي تي في سلسلة من التغريدات، ومشاركة دعمها في حين انتقد والدها عدم إعلان يونيو/حزيران ليكون شهر الكبرياء، كما أثيرت أسئلة عن سبب عدم إعلان البيت الأبيض عن أي أحداث للاحتفال به.