رفضت السلطات الفرنسية طلب ممرضة مهاجرة الحصول على الجنسية ويعود سبب الرفض الى عدد ساعات العمل التي تقوم بها الممرضة في انتهاك لنظام العمل الفرنسي بحسب ماوصفته السلطات المختصة، حيث تقدمت الممرضة المهاجرة بطلب للحصول على الجنسية الفرنسية الى ان طلبها عاد مع الرفض، مرفقا برسالة تبرير وهي ان الممرضة تنتهك قانون العمل الفرنسي والقائم على 35 ساعة عمل في الأسبوع، في الوقت الذي يصل فيه عدد عمل ساعات الممرضة الى 59 ساعة إسبوعيا موزعة على 3 وظائف.
اقرأ أيضا:
ممرضة بريطانية تخسر لقب موسوعة "غينيس" بسبب "تنورة"
وقالت السلطات في إقليم فال دو مارن، قرب باريس، في خطاب للممرضة، إنها "ستؤجل" طلب منحها الجنسية سنتين، ليقوم نيكولا ديلاغ، وهو أحد أصدقاء الممرضة بنشر الخطاب على مواقع التواصل الاجتماعي. ليصرح بعدها لإحد المواقع الإلكترونية قائلا "أجد أن هذه فضيحة. إن أحد مسوغات منح الجنسية الفرنسية هو العمل. وهي لا تسرق عمل أي أحد".
ويبدي الفرنسيون انقساما شديدا بشأن قاعدة الـ35 ساعة عمل أسبوعيا، والتي أصبحت إحدى القضايا التي تناولتها الحملات الانتخابية في انتخابات الرئاسة لعام 2017.
وكان قانون 35 ساعة عمل قد صدر خلال الحكومة الإشتراكية في عام 2000، جعلت من فرنسا صاحبة أحد أقصر أسابيع العمل في العالم، لكن قيود تلك القاعدة خففَت منذ ذلك الحين وبات من الممكن السماح للموظفين بالعمل لما يصل إلى 48 ساعة أسبوعيا، شاملة ساعات العمل الإضافية.
قد يهمك أيضا:
ممرضة أفريقية تعترف بتبديل 5 آلاف "رضيع" فور ولادتهم
قصة الممرضة الأميركية التي ضحّت بحياتها لإنقاذ العالم من "الحمى الصفراء"