أكدت محامية المرأة التي تتهم جوليان أسانغ باغتصابها في السويد عام 2010، الخميس، أنها ستطلب إعادة فتح التحقيق في القضية بعد توقيف مؤسس "ويكيليكس" في لندن.
وذكرت إليزابيث ماسي فريتز، في تصريح لـ"فرانس برس": "سنفعل ما بوسعنا ليفتح المدعون العامون التحقيق في السويد وليرحّل أسانج إلى السويد ويمثل أمام العدالة"، وبما أن أسانغ كان لاجئا في سفارة الإكوادور في لندن، تخلت السويد في مايو 2017 عن ملاحقته، مع مرور فترة التقادم البالغة 3 سنوات، وبالنظر إلى عدم إمكانية تقدم التحقيقات.

وأفادت شرطة لندن في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني بأن "ضباطا من شرطة العاصمة اعتقلوا جوليان أسانغ (47 عاما) عند سفارة الإكوادور بموجب أمر قضائي صادر من محكمة ويستمنستر الجزئية في 2012، بسبب رفضه تسليم نفسه للمحكمة".

وجرى احتجاز أسانغ في مركز شرطة لندن المركزي، حيث سيبقى هناك حتى تقديمه إلى محكمة ويستمنستر الجزئية في أقرب وقت ممكن، بحسب البيان.
وأوضحت الشرطة أن السفير الإكوادوري دعا الشرطة إلى تنفيذ التوقيف بعدما تراجعت حكومته عن إجراءات لمنح أسانج اللجوء.
يذكر أن أسانغ لجأ في 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن وطلب اللجوء السياسي، بعد صدور حكم من القضاء البريطاني بتسليمه إلى السويد حيث يواجه تهمة اغتصاب وتحرش جنسي.

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد

- مُنظّمات نسوية تتحالف ضد دُمى الجنس في السويد