ليست المرة الأولى التي تتعرض لها جيري شابالز، بأزمة صحية تكاد أن تفتك بحياتها، حيث نجت تلك السيدة البالغة من العمر 102 عاما من جائحتين الإنفلونزا الإسبانية وفيروس كورونا، إضافة إلى تعافيها من سرطان الثدي وسرطان القولون.وتقول جيري شابالز بعد تعافيها من فيروس كورونا المستجد: "أشعر دائما أنني محظوظة لم يكن لدي أي مشاكل في حياتي كل شيء يكون دائما في مكانه".
أما جوليا شابالز ابنة جيري توضح أن عندما كانت والدتها طفلة قبل 101 سنة بقليل "كان لديها ما نسميه الإنفلونزا الإسبانية التي كانت جائجة ضخمة خلال الحرب العالمية الأولى".
وتوضح عائلة جيري شابالز أنها نجت من جائحة إنفلونزا عام 1918 في أوائل القرن العشرين، وفيروس كورونا في أوائل القرن الحادي والعشرين، وفي عام 1918 كانت جيري الصغيرة ووالدتها مريضتان بشكل خطير، وقال الطبيب لوالدها "كلاهما سيموت أعدوا أنفسكم.. هذا رأيي الطبي". ولكن نجت الابنة والأم. ومؤخرا أعلن شفاؤها من فيروس كورونا المستجد الذي حصد أرواح ما يقرب من 500 ألف شخص حول العالم.
قد يهمك ايضا
مسؤولة أندونيسة تبكي عند أقدام الأطباء لعجزها عن إيقاف "كورونا"
المستشارة الألمانية تجتمع برؤساء الولايات بحضور شخصي لأول مرة منذ أزمة "كورونا"