كشفت مجلة أسترالية في عطلة نهاية الأسبوع، أن صورة الغلاف لطبعة الأحد تضع "دمية" للاحتفال بيوم المرأة العالمي، وقال رئيسة تحرير مجلة "ستيلر" سارا لي ماركاند: "وضع الدميه باربي على الغلاف لتغطية قضية احتفالاً باليوم العالمي للمرأة، ليست أكثر الخيارات وضوحاً للهدف، ولكن نحن نفخرعلى التقديم الغير متوقع في "ستيلار"، وكانت هناك خطط لخلق مجموعة جديدة محدودة من دمى باربي للطبعة لتصور أدوارًا مختلفة تأديها المرأه في أستراليا.
وكشفت شركة "ماتيل" النقاب عن مجموعة نسخ غير محدودة من "دمية باربي" للاحتفال بيوم المرأة العالمي، وهذه الدمى تمثل أدوارًا يسيطر عليها الذكور في الحياة العامة الأسترالية ولم تتقلدها النساء حتى الأن، والهدف من هذا القرار هو الطعن في أي فكرة مفادها أن تلك المهن ينبغي أن تظل حصرية للرجل.
وستضم العرائس امرأة رئيسة للرابطة الاتحادية للشرطة الاتحادية، ومفوضة للشرطة الاتحادية الأسترالية، وأول امرأة على سطح القمر، ومحافظ مصرف الاحتياط، ورئيس أسيو، ورئيس اللجنة الأولمبية الأسترالية، وهذه كلها مواقف لم تشغلها المرأة أبدا في أستراليا.
وتعتقد مديرة التسويق ماتيل "تشيدني رودغرز"، أن هذه الدمى سوف تشجع الفتيات الصغيرات على إدراك أنها حقا يمكن أن تصبح كل ما تريد أن تكون. قائلة "لقد تم إنشاء هذه الدمى لإثارة محادثة حول عدم وجود التنوع بين الجنسين في المناصب القيادية العليا"
وقالت الصحفية الأسترالية "إيتا بطرس" إنها كانت تخبر ابنتها أنها يمكن أن تكون أى شيئا في العالم عندما تزداد سنا، وعندما اقترحت ابنتها أن تصبح ممرضة، قالت بطرس إنها ستشجعها على أن تكون طبيبة بدلا من ذلك.وأوضح بطرس أن هذه الدمى يمكن أن تغرس مهن قوية في الفتيات الصغيرات حتى يتمكنن من الحلم بأخذ الوظائف التي يهيمن عليها الذكور.