تخوض سعوديات، بعد شهور من السماح لهن بقيادة السيارة، مغامرات جديدة ولكن تحت الماء هذه المرة، حيث تقوم مدرسة في الدمام شرقي السعودية بتدريب أكثر من 40 امرأة يسعين للتأهل بشهادة رسمية كغواصات محترفات.

وتبدأ رحلة الغوص بالنسبة لهؤلاء النساء بفحص معداتهن، لينطلقن في هوايتهن الجديدة للتغلب على الخوف كما يقلن. 

ويتم تدريب الغواصات، اللائي يُقسمن إلى مجموعات عدّة، على مستويات مختلفة، فبعض المتدربات في البداية المشوار، وبعضهن حصلن بالفعل على شهادات الغوص، ويعملن لاكتساب مزيد من الخبرة ليصبحن مدربات معتمدات.

ودعت دانا القطري، إحدى المتدربات الجميع في المملكة لخوض غمار هذا التجربة الممتعة، مشيرة إلى أن رياضة الغوص تتطور وتتقدم للحفاظ على البيئة البحرية. 

وأكدت الغواصة فاطمة السعيد، أن تجربة الغوص يجب أن يكون هدفها حماية المرجان والحياة الفطرية والبيئة البحرية بشكل عام، إضافة إلى الاستمتاع بجمال الحياة البحرية.