اعترفت ملكة جمال بورتوريكو "Miss Puerto Rico Petite" السابقة، أوريا فاسكيز ريشوس، بذنبها في الإعداد والتخطيط لقتل زوجها الكندي، آدم أنانغ، البالغ من العمر 32 عاما.
وتزوجت ملكة جمال بورتوريكو ريشوس، عام 2005 من المليونير الكندي أنانغ، إلا أن الزواج بدأ بالانهيار بعد 6 أشهر فقط، وتكررت مشاكل الزوجين بسبب المال. كما أن المليونير الكندي كان يشكو من رفض زوجته اعتناق اليهودية، واتهمته هي بدورها بالخيانة الزوجية.
وتطورت المشاكل الزوجية بينهما حتى أصبح الزوجان يترددان على معالج اجتماعي للمشاكل الزوجية. واقترح أنانغ في الجلسة الخامسة من العلاج الانفصال والانتظار، لإصلاح علاقتهما، حتى تعتنق ريشوس اليهودية، وبعد ذلك يمكنهما الزواج مرة ثانية بعقد زواج بشروط جديدة.
وقالت له ريشوس وقتها "جرب ذلك، لن تستطيع أن تبعدني بهذه السهولة"، ودعت ريشوس زوجها، في مساء ذلك اليوم، لتناول الطعام في مطعم بوسط مدينة سان خوان. وعندما خرجا من المطعم، هاجم رجل مجهول أنانغ بسكين وطعنه أمام زوجته ثم هرب. وتوفي المليونير الكندي متأثرا بجراحه في تلك الليلة.
واستطاعت الشرطة إلقاء القبض على القاتل، واتضح أنه أليكس بابون الملقب بـ "المجنون"، المعروف في الدوائر الجنائية المحلية، واعترف بابون بأنه قتل المليونير بطلب من ريشوس، التي وعدته بـ 3 ملايين دولار لقاء قتل زوجها، لكنه لم يستلم فلسا واحدا منها.
وكانت ريشوس ستستلم، ووفقا لعقد الزواج، مبلغ 8 ملايين دولار كندي في حالة الطلاق. لكنها فضلت الحصول على 3 أضعاف هذا المبلغ (ثروة زوجها)، كميراث، لذلك استأجرت قاتلا للتخلص من زوجها المليونير والحصول على ثروته كاملة.
واتهمت ملكة الجمال السابقة عام 2008 هي وأختها وعشيقها بالتآمر على قتل زوجها. وقتها، كانت ريشوس قد هربت من بويرتوريكو إلى إيطاليا، لكن مكتب التحقيقات الفدرالي استطاع استدراجها بالخدعة واعتقالها في مدريد بعد 5 سنوات من هروبها.
وبسبب اختفائها عن وجه العدالة كل تلك المدة، وأخطاء الشرطة المحلية، استمرت القضية في المحكمة لـ 13 عاما، تم احتجاز أبرياء فيها خلال تلك الفترة، وأنجبت خلالها الملكة المجرمة ثلاثة أطفال.
ويُتوقع أن يتم النطق بالحكم على ريشوس، في 31 كانون الثاني /يناير 2019.