أعلنت دراسة جديدة أن اتخاذ النساء قرار البقاء في المنزل، لرعاية أسرهم يضر بالاقتصاد الأسترالي. وأكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في "OECD"، أن ربات البيوت في البلاد تعتبرن "أعظم الإمكانات غير المستغلة"، وأشارت إلى أن هناك "خسائر كبيرة محتملة للاقتصاد، عندما تبقى المرأة في البيت أو حتى عندما تعمل لفترة عمل قصيرة بدوام جزئي".
ووجدت الدراسة أن تقاضى المرأة راتبًا من العمل، عاملًا مهمًا لتحقيق السعادة للمرأة. وتقول جو بريسكى، المديرة التنفيذية لمنظمة التخطيط الأسري، أن بعض النساء غير قادرات على الخوض في عمل بدوام كامل، ولا يجعلهم يتمكنون من رعاية أطفالهم، ولكنها إضافة أنه من المهم أن يكون لدي النساء خيار آخر، وقالت إن المرأة تحتاج ترتيبات عمل مرنة وبيئة عمل داعمة، لتساعدهم في تحمل مسؤوليات العمل.
وتابعت "إذا كانوا يريدون البقاء في المنزل، أنها وظيفة مهمة للغاية الاعتناء بالأطفال، وليس فقط للعائلة ولكن لبناء المجتمع". ووجدت دراسة العمل أن النساء كن أفضل تعليمًا من نظرائهم الذكور. وأظهرت أن ما يقرب من نصف الأمهات العازبات في العمل المدفوع، في حين أن 45 في المائة من الأمهات الذين لا زالوا في علاقة يعملون بوظائف بدوام جزئي.