تمكنت المغربية لطيفة الودغيري -وهي عالمة متخصصة في الفيزياء النووية التجريبية- برفقة فريق بحثها في مختبر توماس غيفرسون في الولايات المتحدة من تحقيق كشف علمي كبير أشاد به مسؤولون أميركيون، وتمثل في قياس كيفية توزيع الضغط داخل البروتون، وهو ما سيساعد على فهم ظواهر كثيرة في الكون.
وتم الاكتشاف الجديد وفق تقارير إعلامية مغربية، بعدما نجحت لطيفة وفريقها البحثي في تفجير البروتون عبر إلكترونات عالية الطاقة، ودراسة الضوء الصادر عن هذا الصدام وكيفية التفاعل مع البنية الداخلية للبروتون.
وبادرت السفارة الأميركية في الرباط إلى تهنئة لطيفة على هذا الاكتشاف المهم، وقالت على صفحتها الرسمية على "تويتر" " إن العالمة المغربية حققت المستحيل برفقة زملائها في مجال الفيزياء النووية"، مضيفة أن ضغط البروتون الذي تم قياسه هو المادة الأكثر كثافة التي يعرفها العلماء.
وأتمت لطيفة دراستها الجامعية في تخصص الفيزياء في جامعة محمد الخامس في الرباط، ثم انتقلت إلى فرنسا , حيث حصلت على الدكتوراه في الفيزياء عام 1991 من جامعة "بليز باسكال"، وبعد ذلك انتقلت إلى جامعة شيكاغو حيث دشنت مسارها البحثي في مجال الفيزياء النووية التجريبية.