تخوض امرأة بريطانية من أصل هندي سباق مع الزمن، حتى لا ينال منها مرض سرطان دم نادر، وهي التي نجت من الموت بأعجوبة مرتين.
وسردت صحيفة "الصن" البريطانية، الجمعة، قصة مينا شارما ( 41 عامًا)، التي تخضع للعلاج في مركز طبي بمدينة ليستر، حيث تدهورت حالتها الصحية.
ويقول الأطباء لشارما إن أمامها أسابيع معدودة في الحياة، إذا لم تجد متبرعًا بخلايا جذعية مماثلة لما هو عندها، ما يمكنها من التغلب على مرض سرطان الدم النخاعي الحاد، وبعد محاولات يائسة للحصول على خلايا من أقاربها، أطلقت حملة عالمية عبر شبكات التواصل، من أجل العثور على متبرع يساعد في الاستمرار بالحياة ورؤية طفليها التوأم يكبران أمامها.
اقرأ أيضـــــــــــــَا
- شقيقتان توأم تلدان طفليهما في اليوم نفسه ومع الطبيب ذاته بفارق ساعتين فقط
وساءت حالتها الصحية كثيرًا، إذ تساقط شعرها ولم تعد تقوى على الكلام والمشي أخيرًا، ونجت شارما من الموت قتلًا في يونيو/ حزيران 1996، عندما كانت تعمل بائعة في متجر تجزئة في مركز تجاري بمدينة مانشستر، الذي ضربه تفجير ضخم هو الأكبر، الذي يهز بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية، ونفذه الجيش الجمهوري الأيرلندي.
وفي 2001، كانت الأم البريطانية في مدينة نيويورك، حيث كانت تتدرب في وول ستريت، ومرت قرب مركز التجارة العالمي، يوم 11 سبتمبر/ أيلول قبل لحظات من حدوث الكارثة، وقالت في تصريحات سابقة:" أعتقد أنني محظوظة لأنني نجوت من هذين الحادثين الهائلين"، مضيفة: "من الواضح أن هناك سببًا ما يبقي على قيد الحياة، شيء ما أو شخص ما يريدني في هذا العالم".
ورغم صعوبة وضعها، إلا أن الأم البريطانية تبدي ثقتها بأنه يمكنها قهر المرض، وقالت إن طبيبها اعتقد العام الماضي، أنها ستموت خلال شهر، وهو ما لم يحدث، ولا يمكنها حاليا، وفقًا لما تقول، من تلقي الخلايا الجذعية لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر من الآن، وذلك حتى يتأكد الأطباء أن الخلايا المصابة أصبحت خارج الدم، حتى يدخلوا الخلايا الجديدة إلى جسدها.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا
- أميركية تغرق رضيعيها في حوض الاستحمام بسبب مشاكل الطلاق مع والدهما
- إلهام عمر تعتبر أن عدم الولاء لإسرائيل لا يعني معاداة للسامية