مسيرة احتجاجية لسيدات إملشيل

خرج العشرات من نساء دوار أيت يعقوب، مساء الخميس، في مسيرة احتجاجية نحو مقر قيادة أموكر، التابعة للنفوذ الترابي لدائرة إملشيل، تنديدًا بوفاة امرأة حامل، الأسبوع الماضي، وبمظاهر التهميش، التي يتخبط فيها القطاع الصحي في المنطقة.

وتمكنت النساء المحتجات من قطع نحو 20 كيلومترًا مشيًا على الأٌقدام، وسط الثلوج، برفقة صغارهن، من دوار أيت يعقوب، الذي شهد الأسبوع الماضي وفاة امرأة حامل، تسمى فاطمة، في اتجاه مقر قيادة أموكر، رافعات لافتات للمطالبة بتوفير طبيبة وأدوية في مستوصف المنطقة.

وكشفت محمد احبابو، مندوب الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام في إملشيل، عن أن المسيرة الاحتجاجية السلمية، التي نظمتها نساء أيت يعقوب، تعبيرًا عن وعي النساء القرويات بمشاكلهن، وبضرورة الخروج للدفاع عنها بشكل سلمي. وطالب بضرورة تدخل المسؤولين من أجل رفع مستوى الخدمات الصحية في المنطقة، ووقف نزيف الموت الذي أًصبح كابوسُا يلاحق نساء إملشيل، مستنكرًا "الأسلوب البارد" الذي تتعامل به وزارة الصحة مع المطلب الدستوري المرفوع منذ سنوات.

وحمّل نشطاء من إملشيل مسؤولية وفاة "فاطمة" لوزارة الصحة، بعد وضعت مولودًا في المستشفى الجهوي في الرشيدية، وهو ما نفته الوزارة، في بيان لها، قالت فيه إن "فاطمة" وصلت إلى المستشفى الجهوي متوفاة.