ذكرت أول برلمانية مسلمة في أستراليا أن المتطرفين يرون غير المؤمنين على أنهم حشران ، وتعترف بوجود صلة بين التطرف والإسلام ، وبحسب موقع "الديلي ميل" البريطاني تقول آن على، الخبيرة فى مكافحة التطرف قبل انتخابها للبرلمان الفيدرالي العام الماضي ، إن القتلة بدوافع دينية اعتبروا غير المؤمنين أنهم من غير البشر. وقالت لسكاي نيوز الخميس "إذا رأيت صرصور وسحقته بقدميك، فأنت لا تسحقه غضبًا منه بل أنك مشمئز من شكله، والمتطرفين يستخدموت القرآن كثيرًا لتبرير العنف ، ليكون من الخطأ رفض الأيديولوجية ودور الفكر الأيديولوجي والدين في هذا الصدد".
وأشارت آن إلى أن الحديث النبوي والذي يسلط الضوء على جوانب من حياة النبي محمد كان يستخدم أيضًا لتبرير التطرف ، مشددة على أن المتطرفين أصبحوا أصغر سنًا لأن داعش تستهدف الجهاديين الشباب". وتابعت آن "كان لدى هؤلاء معرفة بإنفاذ القانون، وليس بالضرورة لسلوكيات التطرف ، وربما لأنواع أخرى من السلوك العنيف أو الإجرامي، ولم يكن لديهم المعرفة الكافية بالدين ، وكانوا يدخنون أو يتعاطون المخدرات، وشربوا الكحول ، وكان لديهم سلوك متطرف حيال العنف أولًا ثم اعتنقوا هذا الدين لتبرير عنفهم". وقد أدلت بهذه التصريحات بعد أيام فقط من قتل انتحاري ولد في بريطانيا ويبلغ من العمر 22 عامًا وهو من عائلة ليبية يدعى سلمان عابدي 22 شخصًا بينهم مراهقون في حفلة اريانا غراندي في مانشستر في المملكة المتحدة.