انتشرت مجموعة من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت حالة من الرعب، بشأن "سحر أسود" مدفون تم اكتشافه فى أحد المقابر لأسرة كاملة من أجل إصابتهم بالسرطان والموت والتفريق.
وعلى الرغم من أن الصور التي انتشرت على موقع "فيسبوك" ليست جديدة ولم يتم تحديد البلد التى عثر عليها فيها إلا أنها أثارت مشاعر الخوف لدى الناس الذين تساءلوا عن سر هذا الحقد الشديد الذى يدفع أحدا لتمنى مرض السرطان والموت لآخرين، وألا يقف الأمر عند التمنى، وإنما يأخذ خطوات فعلية لإيذائه دون أن يعرف من خلال السحر الأسود.
ورجح الكثيرون أن يكون وراء هذا السحر الأسود امرأة ربما بسبب تاريخ بعض النساء الحافل بمحاولات عمل السحر الأسود واللجوء للدجالين من أجله مهما تكلف الأمر، وتاريخهن فى استغلال السحر الأسود للانتقام.
ويُعد من المعروف أن النساء تؤمن أكثر من الرجال بالسحر، وخو ما أثار التساؤلات، حيث إن الذى يخطر ببالنا دائمًا حين نرى النساء مستعدات لعمل أى شيء يطلبه منهن الدجالون، وحين نرصد أيضًا عدد النساء اللائى يلجأن للمشعوذين مقارنة بالرجال.
وترى الدكتورة هدى زكريا أستاذة علم الاجتماع أن هذا يرجع إلى أن النساء الطرف الأضعف فى المجتمع، فإحساسهن بالضعف يدفعهن لاستجلاب قوة إضافية من خلال السعر والشعوذة.
وتضيف بالقول "فى المجتمع نربى الطفل الذكر ليكون أسدًا، صلبًا وقادر على المواجهة، فيما نربى الأنثى على الانكسار والمحايلة، لذا تتعلم البنت التحايل منذ بداية الطفولة ولا تتعلم المواجهة. وبحكم التربية والظلم الاجتماعى تستخدم السحر كواحدة من الحيل التى تلجأ إليها لتحقيق رغباتها أو الانتقام، خاصة مع إحساسها الدائم بالخطر".