خلص تقرير أممي نُشر اليوم (الخميس) أن التحيز العالمي ضد النساء ما زال شائعاً على نطاق واسع، وذلك رغم إحراز تقدم لعقود نحو سد الفجوة بين الجنسين.
وتوصل تحليل لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية إلى أن نحو نصف سكان العالم يشعرون أن الرجال يمكنهم أن يكونوا قادة سياسيين أفضل من النساء، في حين يعتقد أكثر من 40 في المائة أن الرجال هم الأفضل لتولي المناصب التنفيذية ولديهم الحق في شغل وظائف في حال كان العمل غير متوفر. ويعتقد نحو 30 في المائة أنه يحق للرجل ضرب زوجته، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
ويظهر تحليل البرنامج كيف أن المعتقدات الاجتماعية تعيق المساواة بين الجنسين في مجالات السياسة والعمل والتعليم، كما يشمل التحليل بيانات من 75 دولة، ويغطي أكثر من 80 في المائة من تعداد سكان العالم.
وقال بيدرو كونشيكاو أحد العاملين بالبرنامج إنه رغم أنه تم إحراز تقدم في مجال ضمان حصول المرأة مثل الرجل على الاحتياجات الأساسية للحياة، مثل التعليم والصحة، فإن الفجوات بين الجنسين ما زالت واضحة في المجالات» التي تمثل تحدياً لعلاقات السلطة كما أنها أكثر تأثيراً في تحقيق المساواة الحقيقية بالفعل».
وأظهر التحليل أن الدول التي سجلت أعلى عدد من المواطنين الذين يظهرون أي نوع من التحيز ضد النساء هي باكستان وقطر ونيجيريا وزيمبابوي والأردن، في حين سجلت أندورا والسويد وهولندا والنرويج ونيوزيلندا أدنى مستويات تحيز.
قد يهمك ايضاً:
الإمارات تجدد دعمها للمرأة من اجل تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة
باريس جاكسون تصرح بأن التعري هو عودة إلى الطبيعة والمساواة بين الجنسين