سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب

هاجمت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم ميلانيا ترامب، ما جاء في كتاب، ستيفاني وولكوف عن "سيدة أميركا الأولى" وأسرتها، والذي طرح في المكتبات اليوم الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري.وكانت تقرير زعمت الأيام الماضية، أن وولكوف سجلت أحاديث سرية جمعت بينها وبين صديقتها السابقة، ميلانيا ترامب، دون علمها، وتحمل إساءة لزوجها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وابنته إيفانكا ترامب، ولكن رفضت وولكوف التعليق على تلك المزاعم بالتأييد أو الرفض، بحسب مجلة "بيبول" الأميركية.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ييقف بجوار زوجته ميلانيا ترامب وابنته إيفانكا ترامب قبل أن يلقي خطاب قبوله كمرشح رئاسي عن الحزب الجمهوري لعام 2020 في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن، 27 أغسطس/ آب 2020

وتابعت: "إن كتاب ستيفاني وولكوف ليس مليئا بالأكاذيب والبارانويا فحسب، بل إنه قائم على حاجة متخيلة إلى الانتقام، وتسعى وولكوف في الكتاب إلى بناء نفسها بينما تقلل من شأن كل شخص عملت معه وتلقي باللوم عليه، وأن تكون هي الضحية، للأسف، هذه امرأة غير آمنة بشدة وتتحدى حاجتها لأن تكون ذات صلة بالمنطق".

ونشأت صداقة ستيفاني وولكوف، وهي مخطط أحداث رفيع المستوى، بميلانيا ترامب منذ عام 2003، وتعاونت معها بصورة وثيقة عندما انتقلت ترامب للبيت الأبيض في عام 2017، وعملت وولكوف معها كمستشارة غير مدفوع الأجر في الجناح الشرقي.

لكن في عام 2018، تعرضت وولكوف للطرد من البيت الأبيض، وتتهم ميلانيا ترامب أنها خانتها وتعاملت معها مـ"كبش فداء" على حد تعبيرها، و"ألقت بها تحت الحافلة" بدلا من طردها.

وفي مقابلة لها، أمس الاثنين، مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، قالت ستيفاني وولكوف عن ميلانيا ترامب: "إنها لا تهتم بما يفكر فيه أي شخص عنها، وهذه ثقة حقيقية".

وأكدت أن "ميلانيا التي التقت بها للمرة الأولى عام 2003 أصبحت شخصا مختلفا تماما اليوم".

ويعد كتاب ستيفاني وولكوف "ميلانيا وأنا" هو الأحدث في سلسلة من الكتب الصادرة عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزوجته "السيدة الأولى والإدارة الأمريكية، بعد الكتب الصادرة من ماري ترامب، ابنة أخت الرئيس، ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون.

كما أنه الكتاب الثاني عن ميلانيا ترامب بعد كتاب "فن صفقتها"، وهو سيرة متعمقة عنها، وتضمنت تفاصيل حول كيفية إعادة التفاوض على اتفاقية ما قبل الزواج بعد فوز زوجها دونالد ترامب في انتخابات عام 2016، وتناول شائعات خضوعها للجراحة التجميلية، وتفاصيل علاقتها مع إيفانكا ترامب.

قد يهمك ايضاً:

ميلانيا ترامب تكشف تحضيرات شجرة كريسماس البيت الأبيض "روح أميركا" 

ميلانيا تثير الجدل داخل البيت الأبيض بعد تكهنات بتغيير بنود الطلاق