كشفت عارضة الأزياء الأميركية سيندي كروفورد، أنها لا تشعر بأي ندم على ظهورها عارية في مجلة "بلاي بوي" الإباحية، وذلك خلال تحدّثها عن ادعاء "نجاح ابنتها كايا في سن المراهقة إلى المحسوبية"، وذلك في مقابلة مع مجلة "PorterEdit".
وكشفت عارضة الأزياء البالغة من العمر 53 عاما، وهي أم لطفلين، وفقا إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنها فخورة ببداياتها في العمل مع مجلة "بلاي بوي" الإباحية.
وتحدّثت كروفورد إلى PorterEdit قائلة: "أنظر إلى الوراء في بعض صوري القديمة مع بلاي بوي وأقول (لماذا لم أتجول عارية طوال الوقت؟) أنني الآن أكبر سنا، لذلك أريد الاحتفال بما أنا عليه اليوم".
أقرأ يضًا
- صور أول حكم نسائي في إيطاليا تتصدر صفحات مجلة "بلاي بوي"
عملت سيندي مع "بلاي بوي" (في 1988 و1998)، وظهرت بصورها العارية التي التقطها المصور الأسطوري هيرب ريتس.
واستمتعت بثلاثين عاما من العمل في هذه الصناعة، وهي متزوجة من راند جربر وهما أبوان لابنتهما كايا، 17 عاما وبريسلي، 21 عاما.
تقول سيندي إنه رغم أن شهرتها أعطت كايا بعض المزايا لتصبح عارضة أزياء شهيرة فإنها لم تفتح العديد من الأبواب كما يعتقد بعض الناس.
وأوضحت: "تمتعت كايا ببعض المزايا.. إنها ابنتي والناس يعرفون ذلك.. لكن عندما يقول الناس إنني اشتريت لها غلاف مجلة، أعتقد، إذا كنت سأشتري غلاف لشخص ما، فسيكون أنا! إذا تمكنت من الحصول على عرض للمشي على منصة للأزياء فسأقوم بذلك لنفسي".
وقالت أيضا: "كان أمرا جيدا أنها لم تستطع العمل على المدرج حتى بلغت السادسة عشرة.. هناك قوانين حول ذلك وآمل أن تكون جميع النصائح والإرشادات التي قمت بها أن تفيدها في مراحلها المقبلة".
وأضافت سيندي أنها أم محبة لأبنائها أكثر من اللازم عندما يتعلق الأمر بالأشخاص الذين يهاجمون أبناءها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث قالت: "لا أستطيع أن أصدق كيف يمكن أن يحتفظ الناس بمثل هذه الكراهية، إذا كان الأمر يتعلق بي فإنه لا يزعجني، لكن عندما يقومون بذلك تجاه أبنائي أصاب الجنون".
وتعتقد سيندي دائما بأن مهنتها لن تستمر إلا لمدة 5 أعوام، وقالت إن أكثر الأشياء التي لا تستمتع بها في هذه الأيام هو ظهور وسائل التواصل الاجتماعية وكيف تعدّ الآن جزءا من العمل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- وسائل التواصل الاجتماعي تصيب الشباب بمشاكل نفسية
- الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أهم أسباب قلة مشاركة النساء في المسابقات