انضمت ألفا جونسون الموظفة السابقة في المكتب الانتخابي للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مجموعة النساء اللواتي اتهمنه بالتحرش الجنسي ورفعت دعوى قضائية ضده بسبب قبلة غير مرغوب فيها.
وقالت المواطنة الأميركية من أصول أفريقية إن ترامب قبلها خلال حملته الانتخابية في أغسطس/آب 2016 من دون موافقتها، حسب صحيفة "واشنطن بوست".
وأوضحت جونسون أن ترامب أمسك يديها بقوة وقبل شفتيها رغم اعتراضها، مضيفة:"شعرت على الفور أنني تعرضت للإهانة لأنني لم أتوقع ذلك ولم أكن أريده. ما زلت أرى كيف تقترب شفتاه من وجهي".
ووصفت المرأة ما حدث بأنه "فظيع للغاية وغير مناسب أبدًا".
وتطالب جونسون البالغة 43 عاما بأن يدفع ترامب تعويضًا لها عن الضرر المعنوي والاضطراب العاطفي اللذين عانت منهما بسبب قبلة ترامب.
و ترى جونسون أنها تعرضت للتمييز العنصري إذ كانت تتلقى راتبًا أقل بالمقارنة مع زملائها الآخرين خلال عملها في مكتب ترامب الانتخابي.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن اتهامات جونسون لترامب "سخيفة".
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" أفادت بأن عدد النساء اللواتي اتهمن الرئيس الأمريكي بأنه تحرش بهن جنسيا تجاوز 16 امرأة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- ستورمي دانيلز تحكي تفاصيل اللقاء الذي تدّعي أنه جمعها مع ترامب
- الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز تدفع تعويضًا لـ دونالد ترامب