كشفت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون عن شعورها بالوحدة ومعاناتها من ذنب الأمومة بسبب الأعباء الملكية، ووصفت كيت، 38 عاما، الضغوط التي تقع على عاتقها كونها أحد الوالدين الملكيين اللذين يعملان بدوام كامل، وعبرت عن أفكارها الشخصية في مقابلة صريحة ومفتوحة حول ذلك الأمر، وفقا لصحيفة " ذا صن" البريطانية.
واعترفت ميدلتون بالذنب عند المشاركة في الواجبات الملكية وهي بعيدة عن أولادها: جورج، وشارلوت، ولويس، ووصفت الأمومة بأنها "أصعب دور" يمكن توليه، حيث شاركت تجاربها مع الأمهات والآباء في جميع أنحاء بريطانيا.
ومع ذلك، أضافت كيت ميدلتون أنها أيضا تشعر بمسؤولية كبيرة لأن ما تعلمته خلال السنوات القليلة الماضية شيئا رائعا للغاية، وقالت:"كنت بالتأكيد سأفعل أشياء مختلفة، حتى أثناء فترة حملي".
اقرا ايضاًً:
كيت ميدلتون تؤكد أنها من تقوم الآن بطهي معظم الوجبات لأسرتها
واستطردت كيت: "هناك الكثير من الضغط الذي يمكن أن يشتت انتباهك ويضغطك كثيرا بشأن الأشياء التي لا تحققها بالضرورة، ويشتت انتباهك عن الأشياء التي تهمك فعليا بصحة وسعادة الأطفال الذين تعتني بهم".
وشرحت كيت كيف تعاملت مع فترة الوحدة التي مرت بها بعد ولادة الأمير جورج في يوليو 2013، وسبق أن كشفت أنها شعرت "بالعزلة" عندما انتقلت العائلة إلى ويلز لدور ويليام في سلاح الجو الملكي، لكنها أثنت على شبكة الأصدقاء والعائلة في دائرتها لدعمها.
وتعتبر هذه التصريحات التي كانت مدتها 30 دقيقة هي المرة الأولى التي ينفتح فيها أحد كبار العائلة المالكة حول قضايا الأمومة.
أوضحت كيت أنها كانت تستخدم التأمل للتغلب على غثيان الصباح الذي أرهقها كثيرا، مشيرة إلى أنها كانت تتمرن باستخدام دمية قبل ولادة الأمير جورج.
كما توسعت ميدلتون في شرح كيف عانت من مطالب الابتعاد عن أطفالها للعمل، قائلة: "إن ذلك الشعور يراودها باستمرار ومن يقول غير ذلك فهو كاذب"، وأنها تواجه تحديا كبيرا للتوفيق بين حياة العمل والحياة الأسرية.
ومن المتوقع أن يتولى كيت وويليام المزيد من العمل الملكي بعد أن تنازل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن أدوارهما الملكية.
قد يهمك ايضاً:
تعرف على الروتين المسائي قبل النوم لأطفال العائلة الملكية في كمبريدج