مصر زاخرة بالنماذج التي يجب الاقتداء بها، ومنها «داليا عاطف» هي زوجة وأم لابنتين، أصيبت بشلل الأطفال وهي لم تكمل العامين من عمرها بسبب تطعيم فاسد، ولكنها بالصبر والإرادة أصبحت من أهم المعنيين بملف ذوي الإعاقة في مصر، والذين يتخطى عددهم العشرة مليون مواطن.
مشاركاتها في المبادرات
شاركت بآراء بناءة فيما يتعلق بالإعاقة والمرأة في دستور مصر٢٠١٤، كذلك شاركت في قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالإضافة للمشاركة في مبادرات عديدة لتغيير ثقافة المجتمع في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، تنسق وتعد للعديد من الدورات التدريبية والفعاليات والمؤتمرات التي تسهم في توعية المجتمع بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتهتم أيضا بتوعية ذوي الإعاقة نفسهم وهي تعمل جاهدة من خلال عملها في تيسير حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتهتم بتقديم الخدمات لهم.
شهادات التكريم
وتعتبر داليا ناشطة في مجال مناهضة العنف ضد المرأة واستغلال النساء ذات الإعاقة، حيث إنها حصلت على العديد من الدورات التدريبية في دمج وتمكين ذوي الإعاقة في المجتمع؛ كذلك حصلت علي شهادة الأمم المتحدة الإنمائي في مصر UNDB لأفضل فكرة مبتكرة للإبلاغ عن العنف ضد المرأة، وشهادة من JICA المنظمة اليابانية الحكومية جايكا عن تدريب مساواة الإعاقة، وكثير من الشهادات والدورات والتدريبات في مجال إدراج حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة في استراتيجيات وخطط الدولة إلي جانب شهادات في كيفية رصد ومتابعة وكتابة تقارير الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة على الصعيد الوطني
كما أنها شاركت في العديد من الأحداث الهامة والوطنية في مصر آخرها احتفالية المرأة المصرية أيقونة النجاح مع حرم الرئيس عبد الفتاح السيسي وكان حضورها كأحد النساء المتميزات عظيمات مصر الذين يسعون لخدمة وطنهم احتفالا باليوم العالمي للمرأة
الاهتمام بحقوق ذوي الإعاقة
وتعد من المصادر الموثَقة لوسائل الإعلام المحلية والدولية فيما يتعلق بأخبار ذوي الإعاقة في مصر، كما إنها نظمت الكثير من المؤتمرات ضمن إطار عملها بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ، ويتخلل تلك المؤتمرات ورش و جلسات وتوصيات لصالح قضايا النساء ذوات الإعاقة، وتسعى لتنفيذ أغلب هذه التوصيات ، وهي تسعي من خلال صفحتها الشخصية علي الفيسبوك والتي اعتبرتها منصة للتعبير عن حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتغيير النظرة النمطية عنهم والإيمان بقدراتهم وإبداعاتهم
تكريم أفضل امرأة مصرية
وأخيرا تم اختيارها ضمن أفضل ٥٠ امرأة مصرية عام ٢٠٢٠ ليس فقط لكونها تعمل بمنصب حكومي ولكن لكونها محاربة ومطالبة بحقوق شريحة مجتمعية كبيرة، وتحاول جاهدة أن تكون قدوة للمرأة في الإرادة والأمل والنجاح.
قد يهمك أيضا :
امرأة تقتل خطيبها بسبب الاختلاف على "قائمة المدعوين"