أصدرت مفوضية الشؤون النسائية في الحزب التقدمي الإشتراكي بيانًا جاء فيه الآتي: تستنكر مفوضية الشؤون النسائية في الحزب التقدمي الاشتراكي تطاول بعض الناشطات والناشطين على عدد من النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتعرض لكرامتهن من خلال الشتائم والاهانات، وذلك بسبب مواقفهن السياسية"، وأكدت أن "هذه الأساليب والممارسات تعتبر شكلا من أشكال العنف السياسي بحق النساء وتتعارض تماما مع فكر الحزب التقدمي الضامن للحريات العامة وفي مقدمها حرية التعبير وحق الاختلاف السياسي".
واذ شددت المفوّضية على ضرورة احترام حرية الرأي السياسي وحق كل فرد في التعبير عنها كائناً ما كان موقفه/ا ورأيه/ا، أكدت أنها "ترفض رفضا قاطعاً العنف السياسي الممارَس بحق بعض الناشطات عبر هذه المواقع"، مهيبةً بالجميع ضرورة احترام الاختلاف وحق التعبير بحرية تحت طائلة الملاحقة القانونية.
اقرا ايضاً:
دراسة بحثية جديدة تُوضّح مَنْ ينتج أكثر الرجل أم المرأة
وأكدت المفوضية أنها سوف تتخذ صفة الإدعاء الشخصي بحق كل ناشط/ة يتعرض أو تتعرض لكرامة النساء، ويتوجه أو تتوجه إليهن بالاساءة والشتائم وهتك اعراضهن بسبب مواقفهن السياسية مهما كانت، وأياً كان الانتماء الحزبي للشخص الذي يمارس هذه الإساءة!
قد يهمك ايضاً:
"العنف ضد النساء" ذنب يفخر به الرجال على مر العصور
تعرف على أبرز علامات النوبة القلبية الصامتة عند الرجال والنساء