النجمة كيم كارداشيان وزوجها كاني ويست

قررت النجمة كيم كارداشيان وزوجها كاني ويست فصل حارسهما الشخصي باسكال دوفير بعد شهر من تعرض شقة كاردشين في باريس للسطو المسلح والذي نجم عنه سرقة مجوهرات تقدر بنحو 11 مليون دولار، وقد أكد هذا الخبر مصدريين قريبين منهما خلال لقاء في البرنامج التلفزيوني "انترتينمنت توناي"، موضحين أن الزوجين اتخذا القرار الصعب بإقالة باسكال بعد أن أمضي 4 أعوام بالعمل مع كاني ويست.

وترك باسكال دوفير منزل كيم، ورافق أختاها كورتني وكيندول لتوفير الحماية لهما في الليلة التي تعرضت فيها شقة كيم للسطو المسلح، فيما لم تعد كيم تخرج كثيرًا إلى العامة بعد الحادثة، واستدعت 3 ضباط شرطة ممن تركوا العمل الحكومي، للعمل كحراس شخصيين لها مقابل مائة دولار في الساعة في العشاء الأسري الذي أقيم احتفالا بعيد ميلاد كيندول يوم الأربعاء الماضي، بالإضافة إلى الحراس الشخصيين لكل أخت ليتخطى عدد الحراس الحاضرين في الحفل إلى 20 فردًا، ولم ترتدي كيم أية مجوهرات في تلك الليلة، وكان كيم وكاني قد أبقيا باسكال كحارس شخصي لهما بعد الحادثة حيث أنه كان يؤدي دوره بحماية أختاها، ووفقا لمصادر مقربة من الأسرة، وقد استدعى كاني المزيد من الحراس بعد الحادثة، كما أكد مصدر مقرب من الأسرة منذ أسابيع قليلة أن كاني يعيد التفكير بشأن حماية الأسرة، فهذا الأمر يجعله في حيرة، مشيرًا إلى أنه سيقوم باتخاذ إجراءات إضافية بشأن حماية الأسرة، خاصة حماية الأطفال".

وأوضح مصدر مطّلع أنه لم يتم إقالة باسكال فحسب، بل أنه سيتم إقالة 2 آخرين من طاقم الأمن، وتابع" كان من الصعب على كيم وكاني أن يقيلا باسكال لأنهما يحبانه، لكن لا يمكنهما المخاطرة مجددًا"، وكانت كارداشيان تثنى على باسكال قيل الحادثة، ونشرت تغريدة عبر تويتر تمتدحه فيها، وكانت هذه التغريدة بعد أن ضرب باسكال "فيتالي سيديوك" وأسقطه على الأرض، بعد محاولته جذب كيم وهي في طريقها لدخول المؤتمر الأسبوعي للموضة في باريس، فيما نشرت تغريده أخرى عندما كانت في عرض أزياء البالنسياغا في باريس، وكتبت "هذا الرجل يرافقني دائما"، كما نشر باسكال أيضا تغريدة على تويتر كتب فيها : "وظيفة الحراسة الشخصية ليست عملا ليلا وحسب، بل أنها تحتاج إلى المسؤولية وتكديس الجهود والعاطفة" ونشر أيضا " قم بعملك من أجل إرضاء ذاتك ليس لأجل التهليل أو لفت الانتباه أو الثروة ".

وكان باسكال يستمتع بمهنته كثيرا إلا أنه لم يعجبه أن يحاول المعجبون استخدامه من أجل توصيل رسائلهم لكيم، موضحًا : "لن أسمح بذلك مجددا، لقد سئمت من ذلك الأمر، أنا لست مرسالا"، وكانت تقارير صحافية أشارت مؤخّرًا إلى أن كيم لم تحمل باسكال مسؤولية ما حدث لها في شقتها حيث كانت قد أعطته الأذن في مرافقة أختاها إلى النادي الليلي لحمايتهما، وعندما علم باسكال بالحادثة رجع مسرعا إلى الشقة ليجد كيم مقيدة ومكممه، كما وجد صديقتها مصممة الأزياء سيمون هاروتش أيضا هناك، وبعد الحادثة، تعهد باسكال أن يلاحق العصابة مبديا تأسفه على الأحداث التي حدثت في باريس ووجه حديثه إلى العصابة قائلا "لدينا أدلة وإرشادات تقودنا اليكم، أعدكم أن ألاحقكم، فأنتم تعبثون مع الشخص الخاطئ"
ويشار إلى أن باسكال –الوالد لطفلين- الذي أدار شركته الخاصة للتأمين لمدة 19 عاما قد عمل حارسًا شخصيًا لشخصيات مشهورة مثل فيرجي ووليام ذا باسيكات دول وجوستن تيمبرلاك وكريستينا أوغوريلا ولانا ديلريي وكيتي بيري.