قرَّرت المرشحة الرئاسية الأميركية، هيلاري كلينتون السماح للصحافيين بالسفر معها على متن طائرة حملتها الانتخابية, وذكرت قناة "ايه بي سي نيوز" أن كلينتون ستستخدم اعتبارًا من يوم الاثنين طائرة أكبر حجماً لكي تستوعب الصحافيين جنباً إلى جنب مع موظفي الحملة وجهاز الخدمة السرية، حيث ذكر أحد اعضاء حملة كلينتون أن الطائرة الكبيرة سيتم الكشف عنها في يوم العمال أثناء رحلتها إلى ولايتي أوهايو وإلينوي.
وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع الممارسات الشائعة للمرشحين السابقين الذي يعتقدون أن الصحافيين يجب عليهم السفر على متن نفس طائرة المرشحين الرئاسيين، ولكن كانت كلينتون قد قررت التخلي عن هذا التقليد والسفر بشكل منفصل على متن طائرة خاصة صغيرة في حين يسافر الصحافيين في طائرة ثانية.
ويسافر المرشح الرئاسي الآخر، دونالد ترامب أيضاً على متن طائرة خاصة بمفرده ولا يتم السماح للصحافيين بالسفر معه على نفس الطائرة, وبعد أن تم الاعلان عن القرار، عبر مساعد كلينتون لمراسل موقع "بوليتيكو"، غلين تراش عن أمله في أن "يُخرس هذا الأمر الصحافيين"
وأثار هذا التصريح غضب بعض الصحافيين، حيث قال مراسل “The Fix” أن حملة كلينتون واضحة في احتقارهما للصحافيين، فيما قال مراسل آخر في "بوليتيكو" ساخراً: "لقد كان سلوك ممتاز تجاه حراس الديمقراطية من المرشحة الديمقراطية للرئاسة", بينما أوضح تراش في وقت لاحق أن تصريحات مساعد كلينتون، الذي لم يتم ذكر هويته، كانت على سبيل المزاح.